حزب البعث العربي الاشتراكي القيادة القومية قيادة القطر السوري "برقية استذكار لميلاد الشهيد صدام حسين وتعزية باستشهاده " إلى القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي "شهيد البعث والأمة" "ذكرى ميلاد القائد صدام حسين." في كل عام يحتفل العراقيون والعرب والبعثيون وأنصارهم في عيد ميلاد الشهيد صدام حسين القائد الخالد والبطل الشجاع أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي... إن ذكرى مولد هذا القائد الجسور في الثامن والعشرين من نيسان من عام السابع والثلاثين وتسعمائة وألف هي ذكرى كريمة على مئات الملايين من العراقيين والبعثيين والعرب لما للشهيد من مكانة كبيرة في قلوب جماهير الأمة العربية ولدوره الشجاع في قيادة العراق ورفع مكانته بين الدول وقيادة البعث في معارك البناء والتحرير والتقدم. لقد أدركت قوى الشر في العالم المتمثلة بأمريكا والصهيونية وإيران والرجعية العربية أن القائد صدام حسين هو من صنف الرجال الأبطال الذين لا يعرفون الهزيمة ولا يساومون على القيم والمبادئ وهي صفات الرجال العظام التي تمثلت بالقائد الغيور صدام حسين لذلك تكالب هؤلاء الأشرار على تدبير المكايد وحبك المؤامرات واقتناص الفرص وإشعال الحروب بالمنطقة في محاولات للتآمر على العراق وإيقاف تقدمه والنيل من تجربته في مسيرة البعث في البناء القومي والوطني بقيادة البطل صدام حسين... إن أجمل وأبلغ ما قيل عن صدام حسين هو ما قاله القائد المؤسس لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد ميشيل عفلق في خطاب ألقاه في ذكرى تأسيس البعث: (كان صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق للأمة العربية). وبالحق كان الشهيد رجلا بأمة وشهد له الأعداء قبل المحبين- رحمه الله- برحمته وتقبله بين الشهداء. إننا في قيادة القطر السوري وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لا بد من أن نستذكر سيرة هذا الرجل الشامخ البطل في كل ساحات الوطن العربي وفي العراق الحبيب وهي سيرة عطرة كبيرة جبارة لم ينحني القائد أمام هول النكبات والمحن العربية والعراقية بل كان يواجهها بحكمة القائد وبأسه وصلابته وقوته وشجاعته المعروفة ولا بد من أن نذكر بها على الدوام الأجيال في العالم العربي كله وفي القطر السوري لما لهذه الصفات من دروس وتجارب عظيمة وخالدة. لقد كان استشهاد القائد صدام حسين خسارة كبيرة للإنسانية وللأمة كلها وللعراق وبشكلِ أخص للبعث العظيم. كان صدام حسين رجلاً قل نظيره ومثلما افتقدته الأمة والبعث فإن الأمة والبعث ولَّادتان بالرجال الأبطال لأنهما كانا عبر التاريخ مصنعان للقادة وللبطولة والرجولة والشرف. إننا نحيي الشهيد صدام حسين بهذه المناسبة العطرة حتى وهو في رحبة الرحمن وهو الحاضر وإن غاب عنا يعيش في قلوب مئات الملايين من العرب أينما كانوا. رحم الله شهداء أمتنا العربية. رحم الله الشهيد صدام حسين ورفاقه وتقبلهم في جنات الرحمن في عليين. عاشت الأمة العربية المجيدة وعاش البعث العظيم وإلى أمام. قيادة القطر السوري 28 نيسان 2024