شكراً لقادة إيران د. هدى الحسيني قال تعالى (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم) قام الولي السفيه وحكومته العرجاء بمسرحية هزيلة تماما لرد على حليفتها إسرائيل والتي أحرقت ورقتها الأخيرة وهجومها بالمسيرات الذي قامت به (بصفة الثأر) وقد تم فضح نواياها الحقيقية وغرورها الهمجي وعنجهيتها المتغطرسة، لأنها تعيش وهم الإمبراطورية الزائفة الحمقاء، والتي سمحت لنفسها بالتجاوز على سيادة بعض الدول العربية عن طريق مسيراتها التي تعبر من خلال اجوائها، تلك المسيرات والصواريخ الفارغة وبدون حشوه انفجاريه اثبتت بان كل صواريخها ومسيراتها على إسرائيل وقبلها على قاعدة عين الأسد كلها أكذوبة، ومسرحية كتبت فصولها بين الثلاثي الغادر الصهيونية و الصليبية و الصفوية وصدقها بعض الجهلة والمنتفعين. نقول لا بأس عليك يا جارة السوء والخبث المستديم، لقد انتهى الأمر الذي فيه تستفتيان، وانكشفت اللعبة لمنع سقوط نتنياهو واشغال الراي العام عن قضية فلسطين حيث كسبت تعاطف اغلب شعوب الارض لتتحول الى انتصار الكيان الصهيوني وحسمت اللعبة لصالح إسرائيل، فالعالم كله مضلل بالماكنة العالمية الصهيونية، السؤال ماذا بعد الرد الايراني؟ لقد عمت الفائدة لإسرائيل من اجل ضرب غزة ورفح وشهداء فلسطين ونسيان قضيتنا، إضافة لإسرائيل والالتفاف الدولي حولها ولو مؤقتا. لكن يا غافلين لكم الله، لقد انكشفت الأمور واصبحت واضحة للعيان كلها وخاصة حينما يبحث اصحاب العقول عن المستفيد من الحرب والمسرحيات الهزيلة المتكررة، والتحالف الغادر بين الفرس والصهاينة والذي نعرفه ان تحالف مستتر منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد في زمن كورش والعيلاميين وسقوط بابل الخ، وقريباً سيستلم ابن الشاه الحكم في إيران.. وشكرا لجهودك ومسعاك وآلله أكبر ألله أكبر وما النصر الا من عند الله وليخسئ الخاسئون