قصف ملجأ العامرية أبشع جريمة حدثت في القرن العشرين أم صدام العراقي مع مرور الذكرى الثالثة والثلاثين لجريمة قصف ملجأ العامرية نستذكر بحزن عميق وألم شديد تلك الجريمة البشعة التي اقترفتها دولة الحرية والديمقراطية أمريكا وحلفها الشرير والتي أزهقت بها مئات الأرواح البريئة ... إن قصف ملجأ العامرية يعتبر من الجرائم الكبرى بحق الانسانية، وهو دليل واضح وصارخ على همجية العدوان وحقده على الشعب العراقي الذي وقف بوجه عدوانهم الغاشم السافر وتصدى له ودافع بكل صلابة وشجاعة عن أرضه ومقدساته وساند ودعم قيادته الوطنية وجيشه الباسل في الدفاع عن العراق والحفاظ على هويته العربية وتأريخه المجيد وحضارته العريقة ... إن جريمة ملجأ العامرية تعتبر من أكبر الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في تأريخ البشرية، فهي أبشع جريمة حدثت في القرن العشرين، جريمة ولا كل الجرائم، جريمة ضد الانسانية وضد شعب آمن أعزل، فقد لجأ المواطنون الآمنون الى الملجأ ظنا منهم بعدم استهدافهم، فكانوا يتوافدون ليليا على الملجأ والكل ينعم باطمئنان وراحة نفسية كونه مكان يحوي ناس آمنين، ولكن الذي حصل هو العكس، فبينما كان الجميع براحة واطمئنان فاذا بغربان الشر يستهدفون الناس الآمنين ... لقد قرر الأعداء وخططوا لقصف الملجأ لبث الرعب في نفوس العراقيين الآمنين، وهكذا أرادوا لشعب العراق أن يموت، فقررت قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها الشهيد الخالد صدام حسين "رحمه الله" أن يبقى الملجأ على الحالة التي قصف بها، ويكون بمثابة متحف وضعت فيه صور الشهداء وبقايا من لحوم أجسادهم الطاهرة التي تناثرت على الجدران ليروي للأجيال ملحمة عراقية حزينة وجريمة بشعة من جرائم العدوان على بلدهم الآمن ... وها هم قتلة شعبنا المجرمون يعودون اليوم من جديد من خلال عملائهم الأقزام المأجورين الذين فاقوا أسيادهم في القتل والتخريب والسرقات وبيع الوطن بأبخس الأثمان.. ألا لعنة الله على من دمر العراق وشعبه الآمن.. المجد والخلود وعليين لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للقتلة المجرمين، والعز والرفعة والظفر للعراق وأمة العرب.