الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله تعالى) بسم الله الرحمن الرحيم {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} صدق الله العظيم تحل علينا الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد الرفيق القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله تعالى) نستذكر تلك الوقفة البطولية وقفة عز وشموخ للقائد الشهيد صدام حسين متقدما الى أرجوحة المجد والخلود متسلحا بمبادئ البعث العربي الاشتراكي هاتفاً: الله اكبر، عاشت فلسطين حرة عربية عاشت الأمة العربية ،في مشهد استخلص فيها القائد الشهيد صدام حسين كل صفات الشجاعة والتضحية والفداء والاخلاص للأمة العربية المبادئ البعث الخالدة امتثالا للمقولة ان البعث يضع مناضليه على مستوى الحياة والموت ،ويقبل بالموت ضمانا لحياة الأمة العربية وتجدد رسالتها الخالدة. إن تخليد ذكرى استشهاد القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله هي مناسبة لاستلهام تاريخ النضال والتضحيات ولإخلاص للمبادئ والامة العربية، وهي مناسبة لتصعيد النضال القومي واستنهاض الجماهير العربية من اجل التحرر من الاستعمار والقوى الرجعية وتحقيقا لأهداف امتنا العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية. لقد كان القائد شهيد الحج الاكبر صدام حسين قائدا عظيما مناضلا وطنيا قوميا قلما يجود التاريخ بأمثاله، قاد المشروع القومي العربي التحرري النهضوي لبناء الانسان العربي من أجل الارتقاء بالأمة العربية ووضعها في مصاف الدول المتقدمة قادرة على مواجهة أعدائها وصيانة كرامتها وعزتها، وهذه الطموحات والاهداف كانت لا تروق الاعداء والطامعين فأخذوا يلمون أحقادهم وعدوانهم لتدمير قلعة العروبة والمجد التي بناها القائد الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله، في عدوانهم الغادر سنة 2003. تأتي الذكرى 17 لاستشهاد القائد صدام حسين طيب الله ثراه ،وامتنا العربية تمر بأشد المراحل المصيرية ،حيث تشهد فلسطين العربية الجريحة التي تفتقد القائد الشهيد صدام حسين الذي كان مدافعا وسندا للقضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية في ارض الرباط والجهاد ،حيث تخوض مقاومة شعبنا العربي الفلسطيني معركة بطولية منذ السابعة من أكتوبر في معركة "طوفان الاقصى "التي اخترقت تحصينات الكيان الصهيوني و كابدته هزائم وخسائر فادحة ،مما جعل درة فعل العدو الصهيوني بشنه عدوانا وحشيا ضد شعبنا الفلسطيني في غزة ،والتي فضحت الطبيعة الإجرامية العنصرية الكيان الصهيوني المجرم بارتكابه مجازر إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثلا . ان إحياء ذكرى استشهاد الرفيق القائد الشهيد صدام حسين، تعيد إلينا عبق التاريخ المجيد لحياة الرفيق القائد الشهيد التي كانت وستبقى تمدنا بالعزيمة والإرادة على مواصلة المسيرة النضالية لاستكمال المشروع القومي العربي التحرري الذي بدأه الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه بثورة 17_30 تموز المجيدة وإننا إذ نحتفي بذكرى الشهادة اليوم لنجدد عهد الوفاء لحزبنا البعث العربي الاشتراكي ولامتنا العربية. ولقيادتنا القومية والقائد المناضل الأستاذ علي الريح السنهوري حفظه الله ورعاه الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن نبقى أوفياء لمبادئ وفكر وأهداف حزبنا البعث العربي الاشتراكي، ومواصلة المسيرة النضالية حتى تحقيق أهداف حزبنا البعث وامتنا العربية في التحرر والوحدة والحرية والاشتراكية. المجد والخلود للشهيد الخالد صدام حسين ولكل شهداء حزبنا البعث العربي الاشتراكي وشهداء فلسطين عاشت فلسطين حرة عربية عاشت أمتنا العربية الله أكبر ...الله أكبر ...الله أكبر وليخسأ الخاسئون صادر عن تنظيم البعث العربي الاشتراكي قطر المغرب بتاريخ /29/12/2023