شبكة ذي قار
عاجل










دوامة الكيان الصهيوني بين صدمة طوفان الأقصى ومأزق الحرب على غزة   أ. د. مؤيد المحمودي     انتهى الوجود الإٍسرائيلي في غزة منذ عام  2005  بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة وأخلت 25 مستوطنة إسرائيلية كانت داخل القطاع . ثم أنشأت حينها منطقة عازلة بين القطاع والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل سميت بغلاف غزة والتي تحيط بقطاع غزة من الشمال والشرق والجنوب الشرقي. وهي تشمل على  مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية مساحتها 735 كم  ويقدر عدد سكانه بـ 55 ألف نسمه علما ان سكان قطاع غزة يبلغ تعدادهم حوالي 2.5 مليون نسمة و يعيشون في مساحة ضيقة تبلغ نصف مساحة غلاف غزة. وقد أريد لمنطقة الغلاف عن قصد أن تكون  منطقة فاصلة جغرافيا بين القطاع والضفة الغربية ،كي تصعب  فكرة إقامة دولة فلسطينية متصلة بين قطاع غزة والضفة الغربية تشمل مدينة القدس.  آخر مرةٍ وطأة فيها أقدام جنود عربٍ على أراضي غلاف غزة ، كانت أثناء حرب عام 1948 عندما قام  الجيش المصري والمتطوعون معه بمحاربة مجموعة العصابات الاسرائيلية في تلك المواقع. الا أنه للأسف تم بعدها احتلال المنطقة بالكامل من قبل الصهاينة الذين قاموا بعملية تطهير عرقي للسكان الفلسطينيين وهُجِّروا معظمهم إلى قطاع غزة. أمنيا اعتبرت اسرائيل غلاف غزة هي المنطقة العازلة التي تحميها من هجمات المقاومة الفلسطينية على أراضيها.لذا عملت على تجهيزها بقوة عسكرية كبيرة تقدر بفرقة كاملة قوامها 15الى 20ألف عسكري مجهزين بأحدث الأسلحة والدروع وسمتها بفرقة غزة. وكان أحد واجباتها بالإضافة الى حماية المستعمرات في غلاف غزة ,هو القيام بتشديد الحصار على سكان قطاع غزة. وللزيادة في تأمين الدفاع عن المستعمرات في هذه المنطقة عملت اسرائيل جدارًا من الإسمنت المسلّح على طول حدود الغلاف البالغة نحو 65 كيلومترًا، وبعمق 7 أمتار في باطن الأرض، و7 أمتار فوقها، ونصبت  في الاعلى منه أحدث أجهزة الرقابة الإلكترونية،  كما وضعت  في أماكن مختلفة من السياج أبراجَ مراقبة لرصد كل حركة خلف الجدار. الا أن جميع تلك الاحتياطات الأمنية لم تمنع رجال المقاومة الفلسطينية من القيام بهجوم مباغت و غير مسبوق على هذه المنطقة في يوم 7 اكتوبر من العام الحالي تم خلالها اجتياز هذا الغلاف المحصن والعبور من خلاله بأعداد كبيرة. تقدر بحوالي 1200 مقاتل وذلك لاستهداف الجيش الإسرائيلي الموجود داخله. ونجحت استخبارات  المقاومة في عمليات التضليل، وفوّتت على مخابرات الاحتلال الفرصة في تحقيق اختراقات تُمكنها من كشف خطة الهجوم كما لجأت المقاومة الى استخدام وسائل تشويش معينة لمنع العدو من رصد القوات المقتربة من الجدار الفاصل. و ساعدت وحدة الهندسة في المقاومة  بجهدها  في تفجير جزء من السياج الإسمنتي واحداث 20  فجوة فيه كي تمهد الطريق لدخول المقاتلين من قوات النخبة  في المقاومة عبر الجدار. وتمكنت هذه القوة  الضاربة من السيطرة على القاعدةٍ العسكرية وعددٍ من المواقع ونقاط المراقبة الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة . وقد أسفرت هذه العملية، وفق المعطيات التي أعلنها الجيش الإسرائيلي ، عن مقتل أكثر من 1200 عسكري ومدني إسرائيلي، وإصابة نحو 3000 جريح،  وتم أسر أكثر من 240 إسرائيليًا بينهم ضباط بمراتب عالية. . و في هذا الصدد نشر تقرير لمجلة ذا نيشن الأمريكية ، شبهت فيه الصدمة التي أحدثها هذا الهجوم المفاجئ لحركة  المقاومة الفلسطينية والسهولة التي اخترقت بها خطوط الدفاع الإسرائيلية  ذلك الهجوم المسمى  تيت  في الحرب الفيتنامية. ففي كانون الثاني من العام 1968 استغلت المقاومة الفيتنامية الهدنة المعلنة خلال تلك الحرب بمناسبة رأس السنة القمرية في فيتنام والمسماة "تيت"  للقيام بشن واحدة من أكثر الهجمات المفاجئة والكاسحة ضد قوات فيتنام الجنوبية الموالية للنظام الأمريكي . وقد شمل الهجوم أكثر من 100 موقع عسكري بما فيها القواعد العسكرية الأمريكية. ونتيجة لاختراق بعض المواقع الحساسة فقد كان لذلك الهجوم الأثر الكبير في التعجيل بإنهاء الوجود الأمريكي واسقاط النظام الفيتنامي الموالي له. وبالرجوع الى طوفان الأقصى ، يمكن الاشارة الى أهم المكاسب التي حققتها تلك العملية : 1 كانت أعداد القوة المهاجمة تقل عن القوة المدافعة بنسبة 1 الى10  تقريبا ، ولم تكن تمتلك سوى أسلحة فردية خفيفة ومع ذلك نجحت في التغلب على قوة عسكرية مدججة بالدروع خلال فترة لم تتجاوز الثلاث ساعات. علما أن العرف العسكري يشير الى صعوبة تحقيق  مثل هذا الانجاز ان لم تكن القوة المهاجمة تملك أعدادا تفوق بكثير أعداد القوة المدافعة. 2.تمكنت المقاومة من الحصول على ورقة  تفاوضية قوية لإخراج  أكثر من 8500 أسير فلسطيني من السجون الاسرائيلية عن طريق مبادلتهم بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدهيها وخاصة العسكريين منهم. .3. حققت المقاومة خداعا استراتيجيا كبيرا  للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، في دولة طالما تبجّحت بقوة أجهزتها الأمنية، وقدراتها التجسسيه الخارقة على المستويين التقني والبشري. خاصة وان هذه الضربة الاستخبارية الموجعة قد جاءت  من قطاع غزة  الخاضع للحصار والموضوع تحت رقابتها الشديدة طول الوقت. 4. نجحت المقاومة الفلسطينية في الوصول الى الوحدة التجسسيه المسماة 8200 (أوريم) الموجودة داخل غلاف غزة. وهذه الوحدة الاستخباراتية تمتلك أكبر قوة تجسسيه وسبرانيه في المنطقة. لذا فان الثروة الطائلة من المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها المقاومة من قاعدة البيانات والأشخاص المشرفين على هذه الوحدة لا يقدر بثمن. 5. أثبتت المقاومة هشاشة الجدار الأمني الذي بنته إسرائيل حول غزة، وراهنت على قدرته في منع المقاتلين الفلسطينيين من اختراقه والوصول الى عمق الأراضي المحتلة عام 1948.لذلك تعتبر هذه المعركة هي الأولى التي تتم وقائعها داخل الأراضي العربية المحتلة. 6. أسقطت عملية طوفان الأقصى أسطورة الردع التي جهدت إسرائيل لبنائها على مدار سبعة عقود وكشفت عن هشاشة وضعها الدفاعي الذي انهار أمام أول  تحدي حقيقي جابهته به المقاومة الفلسطينية وكان الأجدر بالعدو الصهيوني أن يتعظ من الكارثة التي حلت به في عملية طوفان الأقصى ويتقبل حقيقة فشل استمراره في احتلال الأرض الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على القبول بهذا الواقع المر من دون مقابل.  لكن العنجهية المتكبرة والتعصب العرقي جعلت هذا النظام على مدار سنوات الصراع الطويل في فلسطين دائما ما يغفل عينيه عن أحقية وجود شعب لديه حقوق في أرض فلسطين. وهذا التنكر للحقوق الفلسطينية لم يتغير منذ الستينيات ، عندما نفت غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة وجود شيء اسمه الشعب الفلسطيني أثناء مقابلة أجرتها مع صحفي بريطاني . وقد عزز هذا التجاهل مؤخرا سلوك الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو والتي اعتمدت مبدأ التمييز العنصري والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه. لدرجة أن وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي يوآف غالانت وصف الفلسطينيين في غزة بالحيوانات البشرية. و نتيجة لهذه المكابرة والرغبة في الانتقام من الضربة القاسية التي تلقتها في معركة طوفان القدس ، قامت اسرائيل بهجوم جوي بربري على غزة  بدأ قبل 71 يوما والذي حصد لحد الأن اكثر من 19 ألف شهيد. وقد أعقبه بعد عدة أسابيع هجوم بري كاسح ، رغم أن أمريكا قد نصحت الكيان الصهيوني في التخلي عن فكرة هذا الهجوم البري. لكن القيادة الاسرائيلية  كانت تهدف من خلال هذا الهجوم الى تحقيق الأهداف التالية: ا. تحرير الرهائن الاسرائيليين بالقوة العسكرية ب. القضاء على القيادات العسكرية للمقاومة واضعاف هذه الحركة الوطنية تمهيدا لتهميشها سياسيا. ج. اعادة ترتيب الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب، بحيث تبقي اسرائيل سيطرتها العسكرية بصورة جزئية عليها مع اقامة منطقة عازلة بينها وبين منطقة غلاف غزة كي لا تتكر أحداث عملية طوفان القدس ثانية. وبعد مرور 71 يوما من بدأ الهجوم الاسرائيلي لم تحقق الحكومة الصهيونية أي هدف من الأهداف المعلنة لهذا الهجوم . فهي لم تنجح لحد الأن في تحرير أي رهينة بالقوة ، رغم أنها حاولت مرة عن طريق قوة عسكرية خاصة  في الجيش الاسرائيلي القيام بتحرير أحد الجنود الذي كان محتجزا بصورة منفردة في بيت بغزة، الا أن  هذه العملية فشلت وقتل الجندي المحتجز. كما حصلت مؤخرا حادثة  مقتل ثلاثة  من الرهائن الاسرائيليين بالخطأ من قبل القوات الاسرائيلية. أما الحالة الوحيدة التي تم فيها اطلاق رهائن قد حصلت عن طريق التفاوض غير المباشر مع المقاومة  من خلال مقايضة أكثر من مئة رهينة مع محتجزين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وحسب مبدأ الكل مقابل الكل فان المقاومة الفلسطينية ماضية في اعتماد هذا المبدأ كحل وحيد لتحرير الرهائن،  وعلى العكس من ذلك فانهم سوف يكونون معرضين للقتل الجماعي ، اذا ما حاولت اسرائيل الاستمرار في طريق استعمال اسلوب القوة لتحريرهم. وفيما يخص هدف اسرائيل الثاني المتعلق بالقضاء على قيادات المقاومة ، فهي تتجاهل حقيقة مهمة أن المقاومة مرتبطة بفكر يتمحور حول قضية تحرير فلسطين وان هذا الفكر لا ينتهي بالتخلص من قادة المقاومة.  وبالرغم من نجاح اسرائيل في السابق للتخلص من بعض القادة المؤسسين  للمقاومة الفلسطينية ، الا أن هذه الحركة بقيت صامدة لهذا  اليوم و باتت في وضع أقوى من الماضي. ان الحديث الان عن الهدف الاسرائيلي الثالث المتعلق بإعادة ترتيب الأوضاع في غزة  هو سابق لأوانه ، خاصة وأن هذه الحرب لم تنتهي بعد.  مع ذلك توجد مؤشرات عديدة  تبين أن ميزان الغلبة في هذه المعركة يسير لصالح المقاومة الفلسطينية وليس لصالح اسرائيل. ومنها الخلاصة التي خرجت بها صحف مشهورة مثل الواشنطن بوست والكارديان والفورن بوليسي ، التي ثمنت قدرات المقاومة  للاحتفاظ بقوتها العسكرية، والمقدرة بحوالي 80 % لحد الأن. كما أشادت بالأساليب التكتيكية الناجحة  التي تتبعها في هذه الحرب. وهذا النجاح للمقاومة قد انعكس على حجم الخسائر في الأرواح والمعدات التي يتكبدها الكيان الصهيوني كل يوم. فهي بلا شك، حرب عبثية يتمسك بها العدو الصهيوني الذي فقد باعترافه لحد الان أكثر من 120 عسكريا من أجل تحرير ما تبقى من الرهائن المقدر عددهم بحوالي 124 رهينة، بينما يمكن له تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض السلمي. ان مأزق هذه الحرب جعل الحكومة الاسرائيلية  تتخبط وتضطر الى اخفاء الحقائق عن المجتمع الاسرائيلي حول العدد  الحقيقي للخسائر في أرواح العسكريين. الا أن بعض الأخبار المسربة من داخل اسرائيل  ساعدت على دحض البيانات الرسمية التي تعلنها الحكومة. فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية الى أن أكثر من 5000  جندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر، من بينهم 2000  اعتبروا في حالة إعاقات شديدة. واذا أخذنا بنظر الاعتبار وجود معادلة تقريبية معروفة بالحروب تشير الى توقع حدوث  قتيل واحد مقابل كل أربعة أو خمسة من الجرحى، فان العدد الكلي للقتلى الإسرائيليين لابد أن  يتعدى حاليا الأف قتيل على الأقل. وهو يتوافق مع التسريبات الواردة من إدارة مقبرة هرتزل العسكرية الإسرائيلية بالقدس المحتلة، والتي أعلنت قيامها  بدفن أكثر من 50 جنديا خلال كل 48 ساعة. كل الحروب البرية السابقة التي أطلقها العو الصهيوني على غزة قد انتهت بإعلان وقف اطلاق النار اضطراريا بسبب الخسائر في أفراد الجيش الاسرائيلي, والتي لا يمكن للمجتمع الاسرائيلي تقبل أعدادها. ونظرا للخسائر الكبيرة في أعداد القتلى بالحرب الحالية والتي تفوق الحروب السابقة ، فعلى الغالب سوف تنتهي هذا الحرب في وقت ليس ببعيد بنفس الطريقة التي انتهت بها الحروب السابقة. لهذا السب فان الحكومة الاسرائيلية في ورطة كبيرة أمام محاولة اخفاء الأعداد الكبيرة من القتلى و اضطرارها في نفس الوقت  للاستمرار في حرب خاسرة علها تحصل على نصر واحد ولو بسيط يمكن لها أن تسوقه كخاتمة لهذه الحرب . خاصة وان رؤوس هذه الحكومة لا يهمهم تحريرالرهائن بقدر خشيتهم على مصيرهم السياسي المجهول اذا ما توقفت هذه الحرب من دون أية مكاسب تذكر. فلسطينيا ، ان هذه الحرب سوف تنتهي حسب شروط المقاومة ، بعد تحقيق مكاسب عديدة منها اخراج أكبر عدد ممكن من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وانهاء حصار غزة واعادة بناء البيت الفلسطيني الموحد تمهيدا لتحقيق فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ان هذه الحرب هي حرب ارادات تسود فيها الارادة التي تصمد في المطاولة طويلا ، أما الطرف المتنحي فعليه أن يدفع الثمن غاليا بقدر الجرائم التي ارتكبها بحق الأبرياء.




الاحد٤ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٤٥ ۞۞۞ ١٧ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠٢٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق أ. د. مؤيد المحمودي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان