شبكة ذي قار
عاجل










قضاة أم رويبضات   الدكتور وائل القيسي   كان جاسم محمد العميري القاضي الذي حكم محمد الحلبوسي بعثياً انتهازياً قبل الاحتلال، وتم شموله بالاجتثاث بعد الاحتلال ، لكنه ذهب إلى نوري المالكي (جواد المالكي سابقاً) ليتمسح به وينال رضاه، فألغى المالكي عنه الاجتثاث، وأعاده إلى القضاء، ليصبح ذيل من ذيوله، حاله حال مدحت المحمود وفايق زيدان وآخرين. أعلن العميري تشيعه ومبايعته لخدمة نظام الولي السفيه أمام المُجرِمَين النافِقَين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أثناء حكم المالكي، وقال لهما: "إني لم أغير مذهبي وإنما أنا أعلنت إسلامي" ... ورغم أن الحلبوسي فاسد وعميل ولا نقاش في ذلك ، إلا أن قضية إلغاء عضويته من البرلمان هي قضية طائفية بامتياز وليست قانونية ولا سياسية، فكيف يعتبر البعض أن القضاء كان عادلاً، وهو ذاته الذي فرط بدم ألف شهيد من ثوار تشرين وما يربو على الـ30 ألف جريح ومصاب، وهو ذاته القضاء الذي تجاهل جرائم نوري المالكي بضياعه ثلث أرض العراق، وغضّه النظر عن مقتدى صاحب ملكية جيش المهدي الذي أشعل الحرب الطائفية في 2006 إبان تفجير الإمامين في سامراء، وكيف كانت الجثث تُلقى في الشوارع، وتهدم المساجد وتغلق وتصادر، ومن ثم سلّط غوغاءه الذين اصطلح على تسميتهم بأصحاب القبعات الزرق في ساحة التحرير وسواها من بقية الساحات ليعيثوا قتلاً وخطفاً بثوار تشرين، ناهيكم عن جرائم عادل زوية وقيس الخزعلي ومشعان الجبوري وأحمد الجبوري (أبو مازن) وسرقات ماجد النصراوي وخضير الخزاعي وحازم الشعلان وسرقة القرن وغيرها، والقائمة تطول... أما مئات الآلاف من المعتقلين ظلماً وجوراً بحجج واهية وعقيمة بتهمة المخبر السري أو داعش أو البعث فهذه الجرائم عين القضاء عنها كليلة. ولأجل أن لا يساء فهم مقصود المنطوق ويُحسَب دفاعاً عن فلان أو علان نؤكد أن القضاء الذي لا ينتخي لحرمة دماء شعبه وثرواته وسيادة وطنه وكرامة نسائه ويتعامل بانتقائية لا يمكن أن يوصف بالقضاء العادل مطلقاً. بل هو سوط الظلم والظلام بيد من تسلّط على الوطن والشعب. إن كوارث الإجرام والمجرمين والفساد والمفسدين ابتدأت منذ الغزو الأميركي والاحتلال الإيراني للعراق بعد 2003 ، وإن المنظومة العميلة والخائنة بقضها وقضيضها بعد الاحتلال، هي أسّ الإجرام والفساد والرذيلة ولا أستثني فيهم منهم أحداً.




السبت٥ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٤٥ ۞۞۞ ١٨ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠٢٣


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الدكتور وائل القيسي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان