فوضى الإعلام وتأثيره على الرأي العام .د عامر الدليميالاعلام جزء من الاتصال لمعرفة الخبر والمعلومات ذات الأهمية لغرض نشرها وتعاطيها ، وعملية تنطوي على أوجه النشاطات لتزويد الرأي العام بها لتبصيره بوسائل اعلامية متعددة ،من خلال الإحاطة بالمادة الإعلامية، لتوجيهه بالموضوعات والمعلومات الصحيحة، ويمكن القول أن الاعلام يجب أن يكون وسيلة للتعبير الصادق دون تدليس أو غاية ظلامية لكي يشعر الانسان بمصداقيتها وتثير فيه مشاعر الاستحسان والطمأنينة لاتخاذ موقف يتوافق مع حقائق الأمور والأحداث لذلك الضرورة تقتضي أن يتوفر في الاعلام شرطين هما الصدق والأمانة في نقل الحقيقة التي لا لبس أو غش فيها، إلا أن ما نشاهده ونسمعه من خلال الأخبار و وتلاطم الحقيقة فيها ما يجري حاليا في معركة شرف الأمة العربية بين المقاومة الفلسطينية المجاهدة (طوفان الاقصى) والعدو الصهيوني بأن الأخبار على القنوات العربية والعالمية فيها كثير من التضليل والصور السوداوية لأهداف من يتناولها ويهدف الى تأكيدها، مع ان شرف الاعلام في نشره للأخبار والمعلومات التي تكون صحيحة وموثقة لأنها تترك أثرا على الرأي العام ، ولكي يستطيع الاعلام لن يقوم بالدور المنوط به لابد أن يتسم بصفتين أساسهما المصداقية والأمانة والحقائق ألواضحة . الا أن العدو الصهيوني وعدد من الدول الغربية وكما عودونا من خلال إعلامهم وقنواتهم الاخبارية على نشر المعلومات الكاذبة والمضللة لشعور السلطة الصهيونية بالنقص التاريخي والسلوكي الذي ينم عن ضعف في شخصية المجتمع الصهيوني في اختلاقه أخبار كاذبة لتزوير الحقائق والثأثير على الرأي العام إلا أنه سرعان ما يتم كشفها من خلال الاعلام الصادق العربي أو العالمي الذي يبحث عن الحقيقة كرسالة إنسانية وأخلاقية .
