طوفان الأقصى - الأقلام المأجورة والمتاجرين زامل عبد السابع من تشرين الأول 2023 يوم له مكانة في ضمير العروبي الحق وتاريخ يشار اليه بكل معاني العنفوان والبطولة افتقدها الشارع العربي ما عدى معارك الإباء والدفاع المقدس عن الهوية القومية وطهارة التراب العربي في البوابة الشرقية بفعل الصمود والتصدي الذي ابداه العراق ارضا وشعبا وبقيادة وطنية قومية بينت المستقبل العربي شريطة الانتصار للإرادة والحق وناشدت النظام العربي الرسمي بمقولة القائد الشهيد الحي صدام حسين (( متى تهتز الشوارب )) ، عندما اعلن الفلسطينيين صولتهم طوفان الأقصى وهزموا ترسانة الحرب الصهيونية واشرارها عندما اقتحم تحصيناتهم واسر كلابهم المسعودة واذلال التهم العسكرية انطلق الاعلام المتصهين بهويته العربية وهم ليس من العرب اطلاقا لفبركت الاحداث والمقاطع الفيديوهات لإظهار الثائر الفلسطيني وكانه الوحش المتعطش للاغتصاب وانتهاك مبادئ الانسانية ومواثيقها نا سين ومتناسين هؤلاء ما فعله الصهاينة بحرائر فلسطين وشبانها واطفالها في جنين والخليل وبكل قرية وقصبة فلسطينية وليس ببعيد اجرامهم بحق الفتى الفلسطيني محمد الدرة وكيف وجهوا بنادقهم نحوه وهو يختبئ بجسد والده والحجر ، ويقابل ذلك المزايدون المدعين بيوم القدس والتحرير دون ان يكون لهم فعل ميداني وان ادعوا ان حزب الله الذي هو جزء من المقاومة والمانعة فأقول ان لعبة نصب خيمتين وطلاق رشقه من قنابر الهاون او الصواريخ التي لا تتجاوز 10 كم ما هو الا خداع وتضليل وادعاء باطل واشترط انه لم يكن مكتوف الايدي اذا بدأ (( الإسرائيليين )) اجتياح قطاع غزة ، وهنا السؤال الم يكن أسلوب الأرض المحروقة والطوق الناري بغارات جوية مكثفة فعل لا يقل شأن عن الاجتياح البري ؟ ، وردا على هؤلاء المشككين الهادفين الى التقليل من حجم الفعل البطولي والتخطيط الغير مسبوق لهزيمة العقل والالة العسكرية الصهيونية واسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر أقول ويقول كل الخيرين والشرفاء عربا وغيرهم كم عدد الأسرى والقتلى في الجانب الصهيوني والذي يؤكد فشل وبطلان ادعاءات العدو قياسا لحجم النجاحات التي حققها في المواجهات مع أطراف النظام العربي الرسمي في حروبه العدوانية منذ نشوء الكيان المغتصب للتراب العربي الفلسطيني ما عدى اختراق خط بارليف والوصول الى عمق سيناء ويقاف تقدم قواته نحو دمشق ومعركة سعسع التي ابلى بها الجيش العراقي البلاء المشهود له من الأعداء قبل الأصدقاء والذي كان هدفه تحرير التراب العربي السوري والفلسطيني باتجاه بيرة طبريا لولى الموقف الرسمي لحافظ الأسد والقبول بقرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار ، والذي لابد من الإشارة اليه تأكيدا أن هرولة التطبيع من قبل العديد من أطراف النظام العربي الرسمي كأولاد زايد وملك البحرين وملك المغرب عراب التصهين ومن استثمر ثورة الشعب العربي السوداني والتغير الذي حصل بسقوط البشير ومن هم على درب الخيانة والانبطاح بكل ذل امام أمريكا والصهيونية كفعل وزيرة الخارجية الليبية في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية والتي تعول عليها (( اسرائيل )) لأجل الاعتراف بشرعية وجودها وإلغاء الحق الوطني الفلسطيني فإن هذه الهرولة باتت لا قيمة لها أمام تجاهل الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني ، ان الفعل المقاوم على امتداد أرض فلسطين التاريخية من البحر وحتى النهر يؤكد على أن ما ضاع حق وراءه مطالب ، وخاصة هذا الحق مدعوم بالمقاومة وما حققته المقاومة الفلسطينية بمختلف مسمياتها هو عودة القضية الفلسطينية الى المربع الأول على طاولة القضايا العربية كونها القضية المركزية وان لاءات الخرطوم هي التي تحكم وتحدد الحل النهائي للقضية ، والتي باتت العديد من الأطراف العربية تتخلى عنها باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني انطلاقا من مبادرة الملك عبد الله النابعة من اصل ونوايا المخطط الأمريكي الصهيوني وصفقة القرن والديانة الإبراهيمية ..... الخ ، كما أن الروح عادت للمواطن العربي الذي كبلته الأنظمة العربية ، وفرضت سياسات التطبيع الخيانية عليه والدليل ما قام به المواطن العربي المصري رجل الشرطة بتصدية الى سياح صهاينة ومرشدهم المصري الذي خان الأمانة القومية لقاء الدولار ، فبات خيار المقاومة هو الخيار الذي لا بديل عنه وانها هي البوابة الرئيسية لتحرير التراب القومي كل الأرض الفلسطينية وغيرها في الاحواز والاسكندرونه وعودة ارتريا الى حضن الامة وميليا واخواتها من براثن الاستعمار الاسباني ، فهل قرأتم الرسالة أيها المطبوعون وادركتم الحقيقة ام مازلتم في انبطاحكم وذلكم وهوانكم عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر. وليخسئ الخاسئون