انتهت زيارة الأربعين اللبوة الهاشمية   انتهت زيارة الأربعين بما فيها من دعايات انتخابية ومتاجرة بثورة الحسين عليه السلام ، والدجل والخداع وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء ومصادرة الحرية ووضع صورة الدجال الخميني والخامنئي على جدران المدارس والدوائر الحكومية، وكيف أن ما تسمى (العتبات المقدسة) هيأت كل طاقاتها لهذهِ الزيارة ولكن المستفيد من كل هذا.  إيران بالدرجة الأولى من عدة جوانب: أولاً: أدخلت إيران كميات كبيرة جدا ً من المخدرات والترياك والحشيشة إلى العراق لتخريب المجتمع العراق وخاصة استهداف الشباب. ثانيا ً: دخول أعداد كبيرة من الحرس الثوري الإيراني إلى العراق، وهناك مجموعات منها تتجه إلى سوريا ولبنان واليمن. ثالثا ً: دخول كميات كبيرة من العمليتين الأمريكية (الدولار) والدينار العراق المزور إلى العراق بواسطة الحرس الثوري الإيراني. رابعاً: دخول كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات بسبب عدم التفتيش للزوار إلى العراق ومن ثم إلى سوريا ولبنان. خامساً: الدعايات الانتخابية لكل المسؤولين في حكومات الاحتلال المتعاقبة من عملاء إيران، والترويج للدعايات الانتخابية باسم خدمة الحسين عليه السلام ، والحسين براء منهم. سادسا ً: الترويج لشعائر حسينية غريبة وعجيبة لم تشهدها كربلاء عبر التاريخ ، وهدف إيران من ذلك تشويه حقيقة الدين الاسلامي كون دينهم الذي يعتنقوه لا علاقة له بالدين الاسلامي. سابعا ً: وهو الأهم إيجاد أكبر منظومة تجسس من قبل الاطلاعات الإيرانية في العراق. رغم كل هذهِ الكوارث لكن هناك جوانب مضيئة لهذه الزيارة: أولها: حب العراقيين الأصلاء لبلدهم وكرههم لإيران ومن يواليها، وخير دليل هم أطفال العراق الذين رفضوا رفع علم إيران في شوارع العراق من قبل ما يسمى المشاية وهم (الحرس الثوري الإيراني).   ثانياً: تمزيق صورة خميني خامنئي وضرب هيئة خدام الخميني بعصي من قبل شباب كربلاء الثائر بعد الإساءة لعروبة كربلاء وأهلها. في تقديري إن هذهِ آخر زيارة بوجود قوى الشر والضلال، وأن أيامهم عدد وجمعهم بدد، وإن غداً لناظره قريب. عاش العراق حرا ً عربياً. وعاشت كربلاء عراقية عروبية، والله أكبر.... وليخسأ الخاسئون.