-وقفة جماهيرية لبنانية - فلسطينية تضامناً مع الأسرى في فلسطين. -" طليعة لبنان ": من المسؤول عن غياب القدرة العربية في هذا المشهد العربي البائس!   بمناسبة عيد العمال العالمي وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وتنديداً بجريمة استشهاد المناضل الأسير الشيخ خضر عدنان، وتلبيةً لدعوة المكتب الحركي العمالي الفلسطيني في منطقة الشمال للمشاركة في الوقفة الجماهيرية يوم الخميس الموافق4/5/2023 الساعة الخامسة بعد العصر أمام محطة سرحان _مخيم البداوي، شاركت قيادة فرع الشهيد تحسين الأطرش لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في هذه المناسبة ، ممثلةً بوفدٍ ترأسه الرفيق المهندس محمد السكري الذي ألقى كلمة الحزب في هذه المناسبة إلى جانب الكلمات التي ألقاها الخطباء المشاركون، حيث جاء في كلمة الرفيق السكري ما يلي: أن نلتقي اليوم في مناسبة تنضح فيها المعاني وتتجسد بأسمى تجلّياتها السواعد السمر الوفية التي تعيش يومياتها دفاعا عن فلسطين وقدسها الشريف، هي القدس لن يحجبوها بقرار، كما لن يحاصروا أقصاها ببوابة، ولن يباعدوا بين عاشقيها بحواجز الفتنة والاقتتال، تغيب هذه الحقائق عن بال من يستهدفونها، غير إنها باقية في عقولنا وعصية على المغيب، هي فلسطين التي تتدثر دائماً بثوبها النوراني وصمود أبنائها، على محرابها يسقط الشهيد ممسكاً بيد أخيه يموت الرجال واقفون، هي القدس يا من أنتم الضحية! تمسحتم بالجلاد ليحمي ذات يوم عوراتكم الداخلية وقد هنتم بأعين أعدائكم حتى أصبح ما يقومون به لا يحسب لكم به حساب. اليوم هذه الحشود الغاضبة تنتظر منكم موقفاً يوازي الحدث لا شجب ولا استنكار. ينتظرون رداً شجاعاً وحاسماً، فالرد الفاتر والقمم المؤجلة تشجع العدوان ولا تحمي القدس... ألم يشكل الوضع العربي البائس مدخلاً لقرارات الإدارة الأميركية بحيث لم يترك أمامها أي حرج في تجاوز المحرمات الكبرى في قضايا العرب. وأضاف قائلاً: من المسؤول عن غياب القدرة العربية في هذا المشهد العربي البائس والمخيف ولماذا هذا الإذعان والتردد ونحن في حومة مخاطر التفكك فإذا غرق المركب العربي سيطيح بالجميع في ظل هذا الاستفزاز والتهور الجائر للإدارة الأميركية لشرعنة الاحتلال واغتيال كافة قرارات الشرعية الدولية والغاء أولوية الحق لصالح سطوة القوة وإعطاء ما أسماه بالأمر الواقع الشرعية لمن يفتقدها.. وإنه عبر المواجهة الشعبية وحدها يمكن أن ينقلب السحر على الساحر ويرى الصهاينة أنفسهم معزولين مجدداً نتيجة لقرارات يرفضها الجميع ولنستفيد من هذا الرفض الدولي - فاستيقظوا يا عرب، فالقدس عروس عروبتكم بعد أن بات زناة الليل يدخلون حجرتها ليل نهار ..... وختم بتوجيه التحية لكل الأبطال الذين صنعوا من يومياتهم في القدس وفلسطين عنواناً ومساراً لقادة المواجهة مع العدو الصهيوني دفاعاً عن فلسطين التي استشهد في سبيلها القائدان الخالدان صدام حسين وياسر عرفات ...