الثامن والعشرون من نيسان ذكرى ميلاد بطل عربي عبد الله الحيدري تعد ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين رمزاً لولادة البطولة والرجولة والشهادة، بل إنه ميلاد النصر والسلام والأمجاد، لأن ولادة القائد الشهيد صدام حسين حدث تاريخي في ظروف خاصة كانت تمر بها الأمة العربية في حالة التدهور والضياع من جراء احتلالات استعمارية، فنما هذا البطل العربي وشب على بيئة قاسية صقلت شخصيته البطولية والنضالية، حيث تمتع بالشجاعة منذ الصغر، وتميز أيضاً بقدرته الكبيرة على تحمل الألم والمعاناة ولم يكن صاحب كلل أو ملل بل رجل المهمات الصعبة والتضحية والنضال في سبيل أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، فجعلت منه هذه الظروف القاسية رمزاً من رموز البطولات التاريخية العربية على مدى التاريخ وسيبقى كل الأحرار الذين يدافعون عن مبادئهم مخلدين لذكرى بطل عزيز اسمه صدام حسين، وسيبقى التاريخ يذكره عندما دس البعض رؤوسهم في الرمال كالنعام، بينما القائد الرمز صدام حسين يناضل ويجاهد دفاعاً عن شرف الأمة ومقدساتها وتراثها وهويتها، فكان بحق من رفع راية العزة والإباء ضد المحتلين الغزاة الغاصبين لأرض فلسطين، وأول رمز عربي دك حصون وقلاع الصهاينة في العمق الصهيوني في تاريخنا المعاصر، وهذا ما يجعل شخصية القائد الشهيد صدام حسين حاضرة بقوة في المشهد العربي والإسلامي كشخصية عصية على النسيان في زمن المراهقة السياسية وتجارة الضمائر، حيث تجسدت فيه كل قيم الشهامة والشجاعة، فحمل على عاتقه هموم الأمة، وناضل من أجلها ورغم أنف كل عميل وخائن وعدو للأمة سيحتفي الأحرار الأوفياء بهذا الميلاد، حاضراً ومستقبلاً لأن القائد الشهيد صدام حسين رمز خالد للأمة في سجل الشرف مع العظماء. تحية لروحك الطاهرة ولأبنائك الشهداء جميعاً من أبناء العراق والأمة المعطاء. وكل عام وأنت في عليين مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
