من وحي الفكر القومي للأستاذ المرحوم ميشيل عفلق.يقول القائد المؤسس رحمه الله : انطلق البعث من الحب لأمته، الحب لعروبته، الحب لتاريخه.يبدأ الحب للأمة من الاخلاص والحب للوطن الذي نعيش فيه حالياً والحب للوطن بداية مفرداته الحب للأسرة ولمنبت الرأس والحب لكل المفردات لاالتي تعني الوطن ..ماذا يعني الحب للوطن؟الحب للوطن يعني أن تكون منتميا لكل مكونات الوطن فعندما تكون وطنيا حقيقيا وتحب الوطن فيحب أن تنتمي لكل مكونات الوطن... وهذا يلغي الطائفية ويقبر العنصرية ويضع حب الوطن هو البديل عن أي اعتبار آخر...الانتماء للوطن دون تمييز بين مكون من مكوناته عن الآخر...الحب للوطن أن أعمل وبكل إمكانياتي لصالح الوطن والمواطن وأحقق للوطن مكانة متقدمة في الرقي والقوة والتقدم وأحمي حدوده وهذا يعني ان يحقق الوطن وضعاً اقتصادياً متيناً وخدمات متطورة في مختلف المجالات ، وجيش قادر أن يدافع عن حدود وكرامة الوطن، وان انقل المواطن إلى حالة من العيش الكريم وأحقق له كل طموحاته ضمن مبدأ تكافؤ الفرص ووفق منظور وأسس ديمقراطية سليمة.الحب للأمة والعروبة...؟؟لا يعني المفهوم الحب والانتماء للعرب كعنصر وأنما كمكون مادته العرب ومن يتعايش مع العرب على امتداد الساحة القومية...عندما تشعر كل هذه المكونات بحالة الترابط والتكاتف والاحترام المتبادل ستصبح مكونا واحدا في عملية بناء الأمة ، فلكي أكون قومي عربي علي أن أكون عربي وأمازيغي وكردي وغير ذلك من مكونات الأمة وأن اكون مسلم ومسيحي ودرزي وسني وعلوي وشيعي وغير ذلك من الأديان وطوائف تعيش وتتآخى على أرض الأمة.. كما ينعكس هذا المفهوم بالتعامل مع النظرة الإنسانية فبالحب نتعامل مع دول وشعوب العالم ونساهم في تطور وتقدم الإنسان بشرط أن يكون التعامل بندية وبالاحترام المتبادل بيننا وبينبقية ااأمم والدول دون أن نفكر ولو للحظة باستغلالهم ولا أن نسمح لهم باستغلالنا...الله محبة... ما أعظم أن ننظر إلى رموزنا بالحب ولمفردات تاريخنا العربي بالحب ولعوامل تكوين الأمة بالحب... وإلى عملية البناء البعثي داخل تنظيمات البعث بالحب وبالأخص التفاعل العضوي بين القواعد والقيادات .بالحب عند ذلك نتمكن من تحقيق الوحدة العربية انطلاقا من حركة الجماهير العربية على امتداد الساحة العربية...بالحب سيتم الخلق الجديد وإحياء البناء العظيم الكفيل بالتعامل بإيجابية مع كل متطلبات الحياة وصولا إلى تحقيق الخلق الجديد في الأمة...خالد مصطفى رستم 21 / 4 /2023