ماجدات العراق صوت الحق علي الأمين   للماجدة العراقية دورٌ كبير وعظيم في كل المجالات حيث ساندت الرجل في الحروب والأزمات، ولا ننسى دورها في الحصار الجائر الذي مر على العراق، حيث أبدعت رغم حصار جائر للغذاء والدواء والملابس وجميع السلع لكن كان لها تشجيع من القيادة الحكيمة المتمثلة بقيادة الحزب والثورة وعلى رأسها شهيد الحج الأكبر، واليوم لا يختلف دورها عما كانت عليه، فهي اليوم صوت الحق رغم الاجتثاث والاقصاء والتهميش، إلا إننا نرى مواقفها الرافضة للاحتلال بكل أشكاله ونسمع صوتها الذي يهز مضاجع العملاء والخونة من خلال تربية الجيل والجديد وهي تروي لهم منجزات ثورة 17- 30 تموز المجيدة، وكذلك كيف أمم العراق النفط من الشركات الاحتكارية وكيف اليوم دخلت الشركات الاحتكارية إلى العراق باسم شركات النفط الاستثمارية وكذلك تبين لهم اهتمام الدولة سابقا ً باليد العاملة وكيف كانت تضمن للعامل حقه من خلال قانون الضمان الاجتماعي، وكذلك توفير السكن المناسب لهم،  حيث قامت الدولة بتمليك الدور التابعة للمؤسسات والمعامل إلى الموظفين وبأسعار بسيطة جدا ً، كذلك قانون الإصلاح الزراعي وتأميم الأراضي الزراعية من الاقطاعيين، وكذلك تشجع الطلبة على مقاطعة الجامعات الأهلية لأنها مصدر خراب ودمار للعراق لأن الأموال التي تدفع لهذهِ الجامعات تذهب إلى دول هدفها تدمير العراق من خلال ارسال المخدرات والأسلحة لقتل الشعب وقتل بناة الأوطان وهم الجيل الجديد، وكذلك لزرع الطائفية العنصرية بين أبناء الشعب. كما تُذكر الماجدة العراقية طلبتها دائماً على إن كل الثورات التي قامت في العراق والوطن العربي كانت بقيادة الطلبة لأنهم قادة المستقبل، كل هذا وإن الماجدة العراقية لا تبالي بالخطر الذي يحيط بها لأنها مؤمنة برسالتها ومبادئ حزبها المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي وتعشق وطنها ومتمسكة بعروبتها، فألف تحية للماجدة العراقية في عيدها الأغر، وألف مبارك لكل عراقية ثابتة على القيم والمبادئ السامية. عاش العراق وعاشت أمتنا العربية المجيدة.