عروس الثورات علي الأمين   في فجر الثامن من شباط عام 1963 الموافق الرابع عشر من رمضان المبارك فجرت ثورة البعث العملاقة حيث تم القضاء على مجموعة من الذين قاموا بإعدام الضباط الاحرار وعملوا المجازر بحق الشعب العراقي وخاصة مجزرة الموصل والسحل والقتل في الشوارع بعد ما حدثت ثورة الشواف عام 1959 حيث كان دعاة الحزب الشيوعي بحمل الحبال وهم يجوبون في الشوارع والازقة ومن الشهيدات حفصة العمري (رحمها الله) حيث عُلقت على عامود في أحد شوارع الموصل الحدباء. واعدام الضباط الاحرار منهم رفعت الحاج سري وناظم الطبقجلي وغيرهم بعد ان صدر قرار الإعدام في محكمة المهداوي المهزله في ذلك الوقت وغيرها من الأسباب فقامت مجموعة من الضباط وقاده في حزب البعث العربي الاشتراكي بالعمل السري للتخطيط والعمل المتواصل لتفجير هذهِ الثورة والقضاء على من تسبب في حرف أهداف ثورة 14تموز 1958 فكان ان انتصرت الثورة وتم القضاء على عبد الكريم قاسم ومن معه لكن هذهِ الثورة لم تستمر سوى تسعة اشهر حيث قام عبد السلام عارف على قيادة الانقلاب واودع قادة البعث في السجون والمعتقلات وتمكن قسم من أعضاء الحزب من الخروج خارج البلد وسميت هذهِ الثورة بعروس الثورات وكانت هي الأساس لثورة 17-30 تموز المباركة تحية لشهداء العراق الأشاوس.. تحية لشهيد الأمة القائد الشهيد صدام حسين تحية لمفجري ثورة 8شباط وثورة 17-30 تموز وسيكتب التاريخ ثورتنا القادمة على يد رجال المقامة الأشاوس وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار