لا لتفريس العراق خنساء الفارس   إن مشروع قانون الجنسية العراقية الذي قدمه وسعى إليه جاهداً حزب الدعوة العميل يشكل خطراً وتهديداً كبيراً للعراق وشعبه ومستقبل أجياله، حيث سيقضي هذا المشروع التآمري الخطير على الهوية الوطنية والقومية العراقية، وهناك جهات سياسية أخرى تسعى وتطبل إلى تمرير هذا القانون السيء الصيت والجائر بحق العراق وشعبه اليعربي ... إن هذا القانون يعتبر انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف واختراقاً واضحاً لكل القوانين التي أصدرتها الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921 ولغاية سنة 2003، وسيؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي العراقي ويهدد مستقبل الأجيال القادمة، فهناك أيادي خبيثة قذرة تابعة لجهات متنفذة موالية لإيران تقف وراء هذا المشروع التآمري الخطير الذي يهدف إلى دمار وتدمير العراق وشعبه بالكامل، والتحكم بثرواته ومقدراته ومصير ومستقبل أجياله ... إن حزب الدعوة العميل وقياداته الفاسدة والأحزاب المغطاة بالدين والموالية لإيران ومنذ احتلال العراق سنة 2003 يسعون جاهدين إلى ضم العراق لإيران وجعله ولاية تابعة لأسيادهم الفرس، ومن جانب آخر فإن إيران تسعى أن يكون العراق حديقتها الخلفية من خلال العمل على تفريسه وإبعاده عن الصف العربي ... لقد مارست إيران من خلال عملائها وأتباعها في الحكومة الحالية سياسة التفريس عبر تصفية واضطهاد كل المناهضين لمشروعها الصفوي التوسعي في العراق والمنطقة العربية، فهناك مخطط معد ومدروس يعمل على تفريس العراق يقوم به الساسة العملاء أذناب الفرس المجوس، فعلى العراقيين الأصلاء الغيارى التصدي له بكل الوسائل والسبل المتاحة لإجهاضه وإنقاذ وطنهم من هذا المشروع التآمري الخطير.