لا وألف لا لأية إساءة لشعب العراق الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس شعب العراق هو شعب الذرى، كما كان يصفه الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ، وهو شعب المقاومة الباسلة التي كانت ولا زالت وستبقى هي الأعظم في كل الكون كما كان يعلنها القائد الشهيد عزة إبراهيم رحمه الله بقناعات مطلقة تنبع من أرض الواقع بلا مزايدات ولا تزويق. شعب العراق العربي الأبي هو من بين أعرق شعوب الأرض إن لم يكن أعرقها على الاطلاق، ومن باب التذكير ليس إلا هو الشعب الذي خط الحرف الأول، والذي صنع العجلة الأولى، وهو أول من زرع الأرض، وأول من بنى البيوت، ومنه برز علماء في الطب والهندسة والفضاء والجغرافية والكيمياء والرياضيات وغيرها. شعب العراق هو شعب العقائد وشعب الإسلام والخلفاء والعظماء. شعب العراق هو شعب البعث وتموز والقادسية وكل معارك العز والفخار والتحدي والبطولة والشهداء، هو شعب أحمد حسن البكر وصدام حسين وعزة إبراهيم وطه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد ونايف شنداخ وعواد حمد البندر وعبد الجبار شنشل وسلطان هاشم وبرزان إبراهيم وسبعاوي إبراهيم وآلاف مؤلفة غيرهم من رماح الله في الأرض. لن نسمح لأي كان أن يسيء لشعبنا تحت أية ذريعة أو حجة أو مبرر. الطائفية التي يتاجر بها البعض ليست عراقية. الخيانة والعمالة ليست عراقية. الفساد ليس عراقياً. نعم نعرف من يمارسون العبودية للطائفية وهم ذيول معوجة للعملية السياسية وعملاء لأمريكا وللصهيونية، نعم البعض سقط في أحضان الفساد الذي صنعته أمريكا، وخضع عن جهل وسذاجة لإغواء مرجعيات طائفية محلية وأجنبية. كل هؤلاء الشواذ ليسوا من شعبنا حتى لو حملوا بطاقة أو جواز عراقي. إنهم نسبة ضئيلة مهمشة اشتغلت الامبريالية والماسونية والصهيونية وإيران الخمينية المجوسية على تربيتهم لعشرات السنوات، ومثل هؤلاء موجودون في كل زمان وفي كل مكان. شعب العراق عربي بكل طيفه الجميل عرباً وأقليات، سنة وشيعة واثنيات. لن نقبل للحارثين في الرمال أو المجذفين بالبحار في ألواح من البردي أن يمسوا جوهر شعبنا، وعلى من فرضت عليهم الظروف أن يبتعدوا عن الوطن أن لا يحملوا شعبنا فوق ما تحمل وما تحمله لا تتحمله الجبال.