قصيدة: (صرخة من الأحواز) لشاعرها اليعربي الأردني: خالد أبو الرشيد الختاتنة عربيةٌ أنا والعـروبة في دمــــــي وجميع أبنائي ليعــرب تنتمـي نخلي وانهـــاري وكــل مواسمي عـربيةٌ لكـــن حصــاديَ أعجمي من قـال في الأحـواز غير قبائل مـن تغلــبٍ أو وائــلٍ أو جــرهمِ حتى الخيول إذا عـدت عربيــةٌ حاكت فصاحــة أمتي بتحمحمِ قومي الذين على الشريعة وحَّدوا كل الشعــــوب وركنهم لــم يهدمِ لــن تنحني أبـــدا لفارس هامتي بالله اقسـم فالرســــــول الأكـــرمِ عــــربيٌ الحسن الذي تبكــــونه وبيوته بين البقيــــع وزمـــزمِ أحـرمتُ للبيــت العتيـق وسنتي لرسوله من جـــاز قتل المحـــــرمِ تسعون عاماً تستبـــاح ملامحي أسقي عنــاديَ مـن عناد المجــرمِ لـمَ تحذفـون الضاد من لغتي وقد جاءت إليكـم بالكتاب المحكـــمِ لغتي اصطفاها الله دون لغاتكــم فإذا نطقت بغيــرها أتلعثـــــمِ هـل تنصرون محمـداً في دينكـم أم تثأرون ليزدجــرد ورستـــــــمِ يا أيها الوطـن الــــذي ملأ الزمان حضـارةً أدمت قيـودي معصمي من بعــد صـــدام العروبة يا ترى فيمن ألـوذ مـن المجوس وأحتمي وطنٌ بلا الأحــــــواز دون خريطةٍ وخليـجه ما كـان جــــار الدَيْلَــمِ وطـنٌ بلا الأحـــــــواز دون هـويةٍ هل يستقيم الوجه دون المبـسمِ فأنا الحجاز ومصر والخضــرا أنا وأنا امتــــدادٌ للعـــــراقِ الأعظــمِ وجعي لدى الأقصى الأسير مواجـعٌ وتألمـــــت أم القـــــــــرى لتألمـــي فمتى ستشرق شمس عزة يعربٍ وتنال مـن ليل الهـــــوان المظلمِ مهما تمـــــادى في عناده غــاصبٌ يومـــاً سيصلى الثائرين وينــدمِ