معاول التهديم تدمر عراق الأمجاد علي الأمين منذ ُاليوم الأول لاحتلال العراق وقرار بريمر سيئ السمعة، والعراق من سيئ إلى أسوأ، ومن تهديم لآخر والسبب وضع أشخاص لا يمتلكون الخبرة في مراكز حساسة في الدولة ويعتبر المنصب الذي يشغله ملكاً خاصاً ويتصرف بهمجية غير مبال ٍبالنتائج السيئة... وهناك مثال بسيط جدا ًلأحد مدراء الأقسام في وزارة التربية حيث تدرج منذُ 2005 إلى 2018 حيث كان أول تعيينه موظف خدمة وبعد فترة أصبح مدير قسم مهم جداً ويحمل (شهادة الدكتوراه في حب الحسين)، والغريب في الأمر رغم كل المناشدات والشكاوى فإنه لا يزال يشغل منصباً مهماً جداً رغم تقديم الأدلة إلى الجهات المعنية بعدم أهلية هذا الشخص لإدارة هذا القسم المهم، ولكن دون جدوى، والسبب إنه أحد معاول تدمير العملية التربوية في بلد التاريخ والحضارة العراق العظيم الذي علم الإنسانية أول حرف. نعم، لقد تآمروا على العراق من خلال زج المتخلفين فكريا ً وعلميا ً وثقافيا ً إلى التعليم، والهدف التدمير الشامل للعقل العراقي عن طريق هؤلاء الجهلة الذين يمثلون ذيول إيران الشر وقيادات الحرس الثوري، والهدف من وجودهم في المراكز المهمة لسببين مهمين، الأول تدميري والثاني إعطاء المعلومات الكاملة عن موظفي الدوائر التي في عهدهم إلى فرق الموت ليتم تصفية أكبر عدد من العلماء والخبراء والمفكرين، وخاصة من يحب العراق ويدافع عنه وعن الأمة العربية. نعم هؤلاء المعاول التي تهدم بلد العلم والعلماء، لذلك نهيب بكل الأصلاء بأخذ الحيطة والحذر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين. عاش العراق.... وعاشت أمتنا العربية المجيدة. الرحمة والخلود لشهداء العراق والأمة العربية، وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرفيق المناضل صدام حسين ورفاقه.