استهداف العلم والتعلم بالمخدرات زينب علي يتعرض شباب وشابات العراق إلى كارثة مخيفة وهي المخدرات، هناك جماعات مرتبطة بإيران تقوم بتجريف القيم والأخلاق الرفيعة في المجتمع العراقي، فأغرقت العراق بالمخدرات بكل أنواعها، ونتيجة البطالة، وضعف رقابة الأسرة على أبنائها، أو أن رب الأسرة هو مدمن، فالأبناء يصبحون أيضاً مدمنين، أو مرافقة أصدقاء السوء. سأروي لكم قصة غريبة لتعاطي المخدرات بالاحتيال لمجموعة طالبات جامعيات في أحد الأقسام الداخلية في بغداد، وهن من محافظات متعددة، سردها العقيد عمار مزاحم من شرطة مكافحة المخدرات، هذه المجموعة من الطالبات المتميزات في تحصيلهن العلمي، وبعد فترة أصبحن غير قادرات على الاهتمام بدراستهن وغير قادرات على التركيز والإحساس بالمسؤولية وبأهمية الدراسة، وأصبحن يعشن في حالة من الخمول والتشتت وعدم القدرة على القيام بأبسط الأشياء، وانخفض مستواهن العلمي بشكل كبير من التفوق إلى الرسوب. قررت إحداهن الذهاب إلى الطبيب وعرضت حالتها عليه، فطلب منها إجراء تحليلات مختبرية، قامت بها، وعرضتها على الطبيب، وبعد ملاحظة التحاليل، طلب منها أن تجري التحليل في مختبر آخر أرسلها إليه، وعملت التحليل وعادت إليه ثانية، فقال لها أنت متعاطية مخدرات، ففزعت وبكت، وقالت له أقسم بالله لا أعرف ذلك. طلب الطبيب جلب زميلاتها الأخريات وإجراء التحليل لهن، وثبت تعاطيهن المخدرات، فطلب الطبيب أن يوضحن كيف يعشن في القسم الداخلي ومن أين يأكلن، فشرحن له كل شيء، وأن فلانة هي التي تطبخ لهن الطعام وبعد تناول الطعام نبدأ نقرأ ونشرب الشاي أو القهوة. تقدمت الطالبات بشكوى إلى شرطة مكافحة المخدرات، وألقت القبض على هذه الطالبة وبعد التحقيق معها اعترفت أنها هي التي تضع المخدرات في الطعام وأن الشخص الفلاني قد جندها لذلك، بهدف تحطيم العلم في العراق، والجميع يعرف بمن يرتبط مثل هؤلاء الأشخاص، التآمر على العراق من قبل إيران، لتحطيم المجتمع العراقي بالوسائل والأساليب القذرة كافة. لذا يتطلب من الجميع الانتباه إلى أبنائهم وبناتهم ومراقبة سلوكياتهم للحفاظ عليهم.
