ثوار العراق يتحدون قوى العدوان والضلالة والميليشيات المجرمة خنساء الفارس ها هم أبناؤك البررة يا وطني مستمرون في جهادهم الملحمي، وهم يواجهون قوى العدوان والضلالة وميليشياتهم المجرمة القذرة بكل بسالة وشجاعة، فقد وقفوا موقفاً وطنياً مشرفاً وحققوا انتصاراً باهراً رغم كل محاولات العملاء الأقزام المأجورين والخونة المارقين العدوانية واللاإنسانية التي مارسوها لإجهاض ثورتهم الشعبية السلمية ... إن طواغيت وجلاوزة السلطة المجرمين مارسوا كل أساليبهم العدوانية القذرة للنيل من الثوار الأحرار تنفيذاً لأوامر أسيادهم ملالي قم وطهران، لكن ثوارنا الأبطال أربكوهم بصبرهم وثباتهم وتحديهم واصرارهم على مواصلة طريقهم الذي هو طريق الثورة والتغيير الشامل ... إن جلاوزة السلطة العميلة الفاسدة وميليشياتها المجرمة بأساليبهم القذرة ضد الثوار يعبرون عن ولائهم المطلق لإيران واستعدادهم لتنفيذ مخططاتها وأطماعها الصفوية التوسعية، فقد حاولوا جهد امكانهم اجهاض ثورة الشعب العراقي تنفيذاً لأوامر أسيادهم لكنهم خابوا وخابت كل مخططاتهم أمام صمود الثوار الغيارى ... لقد باتت مخططاتهم العدائية للعراق وشعبه وأهدافهم ونواياهم الشريرة وغاياتهم واضحة وضوح الشمس، فالأهداف والنوايا هي لتفتيت لحمة الشعب العراقي وتقسيمه تمهيداً لتقسيم العراق بأكمله تحت ذريعة حماية العراق ومقدساته الكاذبة ... إن العراق لا يحميه ولا يحرره غير أبنائه البررة، وإن ثوار العراق الأبطال وماجداته الأبيات مرابطون في ساحات العز والشرف والكرامة، يواصلون جهادهم وكفاحهم لإحراز النصر المبين على قوى العدوان والضلالة واستعادة السيادة والكرامة لوطنهم وشعبهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
