عزة إبراهيم قائد فذ قل نظيره خنساء الفارس إن تفاني ونضال وجهاد المسؤول الأعلى يؤثر تأثيراً إيجابياً على العمل، فقد كان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم رحمه الله مثالاً رائعاً في الإخلاص والتفاني والجهاد منذ تسلمه الموقع الأعلى في قيادة الحزب، وكان مثالاً رائعاً يقتدي به كل الثوار بما يمتلك من مهارات وقدرات تنظيمية وإدارية عالية ... لقد كان قائداً عظيماً عصياً على الأعداء، قاد رجالاً أشداء أشاوس، واستطاع لم الشمل وتأليف القلوب وبث الحماس بين صفوف المناضلين، فكان قائداً يحمل صفات نادرة، قاد الجمع المؤمن تحت راية الله أكبر لتحرير وطن كان قلعة للعروبة، فكان نعم القائد الهمام الذي تجلت به كل صور الشجاعة والبطولة والفداء ... سيبقى الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم إرثاً نضالياً خالداً تقتدي به الأجيال بما قدمه من تضحيات من أجل العراق والأمة، وإن هذا الإرث النضالي يملي علينا كمناضلين مسؤولية تاريخية كبيرة وهي الحفاظ على تاريخ البعث النضالي الطويل. لقد كان رحمه الله قائداً فذاً بكل معنى الكلمة، ورمزاً جهادياً، فقد ترك أثره الطيب في نفوس العراقيين والعرب، وكان مثالاً رائعاً في العطاء والصمود والتضحية، وكان القائد الفذ والإنسان الراقي بخلقه وأخلاقه وقيمه... هكذا يكون القائد الفذ، وهذا هو رفيقنا وقائدنا المناضل المجاهد الرفيق عزة إبراهيم رحمه الله .
