شبكة ذي قار
عاجل










يا عراق الثائرين... ستبقى للمجد عنواناً خنساء الفارس   يا عراق الثائرين، كنت ولا زلت عنواناً للمجد والشموخ والعطاء.. أبناؤك الثائرون صفوة أولئك الأبطال الذين جرعوا الفرس المجوس ودجالهم المعتوه كأس السم الزعاف في معركة القادسية المجيدة، وأذاقوهم مر الهزيمة، والذين واجهوا أكبر هجمة همجية شرسة في التاريخ الحديث في ملحمة أم المعارك الخالدة ... يا موطني باسمك أسمو شموخاً وعزاً، فإني بكل فخر وكبرياء عراقي أحمل اسم العراق وساماً، وحضارة أجدادي فكراً نيراً وواقعاً يعجز عنه الجميع في هذه المعمورة، فبألوان شعبي الزاهية أطرز جبهتي وأرفع هامتي عزاً وزهواً.. لقد منحني بلدي العظيم كل المزايا الحسنة والإرث الحضاري العريق، فرغم صروف الزمن ورغم كل العقبات والمحن التي مرت بنا لن تثني من عزيمتنا ولن نحني هاماتنا إلا لله الواحد الأحد.. لقد تكالبت علينا كل الأعداء وحاولوا نهب خيراتنا وتقسيم وطننا وتفتيت لحمة شعبنا ومحو هويته وإرثه الحضاري الثر لكننا ما زلنا متحابين مترابطين، وسنبقى إلى الأبد شعب الحضارة وشعب الرافدين ... إن من يشاهد مواقف الشباب والماجدات في ساحات العز والشرف والكرامة ينتابه شعور بالشموخ والكبرياء والفخر والرفعة، حيث أن الشباب والماجدات كانوا بمثابة السد المنيع للمد الصفوي المجوسي، فوقفوا وقفة عز وإباء متحدين طواغيت العصر والخونة والعملاء الأقزام المارقين، رغم كل الأساليب الوحشية اللا إنسانية التي تعرضوا لها من قبل أجهزة السلطة القمعية والميليشيات المجرمة الموالية لإيران، وهتفوا بصوت مدوي واحد "نريد وطن" ... لقد اختلط دم شهيد الأعظمية بدم شهيد البصرة، ودم شهيد الأنبار بدم شهيد ميسان، ودم شهيد النجف بدم شهيد بابل،  فولدت أسمى وأصدق وأروع وأقدس وأنبل الكلمات من هذا المزيج الطاهر ونمت وغدت بحجم الثورة ، فالكلمة الحرة الموحدة المقاتلة والأهازيج الثورية المدوية والحماس الوطني هي إرادة التغيير الحقيقية، وصناعة الأمل بين أنقاض وطن دمرته ثلة ضالة وعصابات مرتزقة، لكن وطن الحضارة والتاريخ والأمجاد لا يموت، بل يبقى  ينبض بحياة تتدفق بالعطاء من تشرين الثورة والعطاء، وسيبقى ذلك الوطن المعطاء الذي كان وما يزال عنواناً للمجد والشموخ والكبرياء.




الاربعاء١٦ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٤٤ ۞۞۞ ١٢ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠٢٢


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق خنساء الفارس طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان