الذكرى 42 للرد العراقي الماحق الساحق، وخميني تجرع كأس السم الزؤام زامل عبد يستذكر العراقيين الذكرى 42 لرد العراقيين الأصلاء الأماجد وبإصرار على العدوان الصفوي الجديد في 4 أيلول 1980 وانتهاك حرمة التراب الوطني العراقي وإيقاظه من أحلامه الشريرة العدوانية التي يراد منها انبعاث إمبراطورتيهم الصفوية الجديد تحت عنوان ومسمى (( تصدير الثورة الإسلامية )) وحقيقتها التدخل المباشر بالشأن الداخلي للدول العربية والإسلامية ، وكان استهداف العراق أولا لما يشكله من قوة للامة العربية وحارس امين لبوابة الوطن العربي الشرقية وامتلاكه قيادة وطنية قومية مؤمنة بقدر الامة واحقية تطورها وامتلاك قدرات التصدي لكل أنواع العدوان والعمل على تحرير التراب القومي المغتصب في فلسطين العربية من النهر الى البحر والجرز العربية الثلاث - طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى - وكل ما سلب من الوطن العربي بفعل حقب الاستعمار الاحتلال والغزو ، وبالرغم من المراسلات الأممية التي وثقتها القيادة العراقية الوطنية القومية في مجلس الامن الدولي استمر نظام الملالي في شره وافعاله الاجرامية بالمباشر بقصف المخافر والقصبات والمدن العراقية الحدودية ان كان من داخل الأراضي الإيرانية او من الأراضي العراقية التي تحتلها ايران الشاه الخميني في سيف سعد وزين القوس ، أو تحريك ادواته من هم من أصول فارسية او المتفرسين الذين يدعون انهم مقاومين إسلاميين دعوجيه او ما خرج منهم تحت عناوين ومسميات تجميعها تجتمع تحت عنوان واحد الا وهو العمالة والخيانة والتبعية وهؤلاء هم الأكثر خطرا من الفرس انفسهم وقد تناول ذلك حزب البعث الخالد في أدبياته وموروثه الفكري الجهادي بيانات قطرية او قومية ومن أهمها - الطائفية سلاح سياسي - بيد أعداء الامة والوطن والشعب ومن خلال هذا الموقف الصارم الحازم تبدد حلم الصفويين الجدد وتم تدمير كل امكاناتهم وقدراتهم بالرغم من الدعم الصهيوني المباشر والغير مباشر والتواطئي الأمريكي الغربي مع نظام الملالي بالرغم من الادعاءات الكاذبة بانهم يتعارضون من السلوك والمنهج الإيراني ، فكانت معارك تحرير الفاو العزيزة وتوكلنا على الله والله اكبر ورمضان مبارك التي تعد بحقيقة هي نياشين الانتصار والاقتدار العراقي تزين صدور القادة والمقاتلين يتقدمهم القائد الشهيد الحي صدام حسين لثمان سنوات تعفر التراب الوطني بأريج الدم العراقي الطهور كي تبق سارية العز سارية العراق شامخة تعلو وتعلو بعنفوان الامة وتاريخها الحافل بالأمجاد ، وبتخطيط محكم تمكنت القيادة الوطنية القومية العراقية السياسية والعسكرية من اجبار رمز النظام الإيراني العدواني خميني الاعتراف وبالمباشر بانه لم يكن رجل دين خالص لله بل انه سياسي استخدم الدين وال بيت النبوة لتحقيق أهدافه ونوازعه العدوانية التسلطية فتجرع كأس السم الزؤام بالموافقة على القرار الاممي القاضي بوقف اطلاق النار ، فكان يوم الأيام 8 أب 1988 الذي عبر بكل وضوع على لحمة العراقيين بمختلف قومياتهم ودياناتهم ومناهج التعبد لله الواحد الاحد ، وها نحن العراقيين برغم جراحات الغزو والاحتلال الامبريا صهيوني صفوي اليوم نشهد بأم اعيننا ما هو الذل الذي فيه حاخام ايران خامنئي عندما تهتف الشعوب الإيرانية الموت للدكتاتور الموت لخامنئي وتحرق صوره وخميني وقاسم سليماني ويهتفون بتغيير النظام وهذا بعينه وحقيقته التي توقعها القائد الشهيد الحي صدام حسين في احدى لقاءاته مع المقاتلين المقلدين بأنواط الشجاعة لبلائم الحسن في معارك العز والشرف وعندما قبل المنازل مع النظام الإيراني بانه مستعد الترشيح عن الشعوب الإيرانية وليس عن العراقيين فقط لأنه يؤمن ايمانا قاطعا بان الشعوب الإيرانية مغلوبة على امرها من خلال الدجل والتضليل الذي جاء به خميني ، نعم صدقت ياشهيد ها هو اليوم الذي توقعته تضيء الطريق امام المظلومين الإيرانيين ليمتلكوا حريتهم وكرامتهم عاش العراق عربيا موحدا مقتدا برجاله وابنائه الغيارى الشرفاء الخزي والعار من اتخذ من الإسلام وال البيت منهجا للسرقة والظلم والفساد