حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)قيادة قطر السودانالعدوان الصهيوني على غزة عدوان على الانتقال الديمقراطي في السودانيا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم:يدين حزب البعث العربي الاشتراكي، بأقوى العبارات، العدوان الجوي الذي قام به العدو الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، خلال اليومين الماضيين، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا، أغلبهم أطفال، وإصابة أكثر من 360 آخرين. إضافة إلى تدمير المساكن على من فيها والبنى التحتية. وهو امتداد للعدوان الذي وقع في مايو الماضي، واستمر لأحد عشر يوماً، ودون التزام بالاتفاقيات التي يبرمها مع وسطاء عرب ودوليين.ولا غرو في أن العدوان الجديد يجيء بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفلسطين المحتلة وللمنطقة، لتعزيز عملية التطبيع الجارية مع العدو الصهيوني، باسم صفقة القرن والسلام الإبراهيمي، والتي تتورط فيها بعض الدول العربية، بما في ذلك سلطة الأمر الواقع في السودان، عبر مكونها الانقلابي، بشقيه المدني والعسكري، صاحب المبادرة في هذا المنزلق، ضمن مساعيه المحمومة لإيجاد سند في الخارج كما في الداخل، منذ التحضير للانقلاب ولدعم تفرده بالحكم، بتنسيقه الأمني والاستخباراتي، الذي تجلى في اغتيال قيادات الحراك، وقمع التعبير السلمي، والاحتماء بالسلطة من المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء وبنات شعبنا. مما يجعل تجدد العدوان على شعب فلسطين وغزة، عدواناً صريحاً على الحراك السلمي والانتقال الديمقراطي.إن مناخ التطبيع الذي تبذل ضغوط دولية وعربية لتوسيع نطاق أطرافه وقواه على المنطقة، برعاية أمريكا هو الذي يوفر الشروط المواتية لتكرار الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني المناضل، وتحدي الإرادة الدولية، وقراراتها ذات الصلة، والتنكر للحقوق المشروعة للفلسطينيين، بالاستفادة من حالة الانقسام الفلسطيني، ومزايدات الأطماع الفارسية.إن حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع من أجل نيل كامل حقوقه الوطنية؛ يهيب بالشرفاء في الوطن العربي وأفريقيا وفي كل العالم من أجل التوحد في جبهة واسعة لمواجهة عدوانية وتوسعية العدو الصهيوني العنصري، وسياساته العدوانية، والتي لم يتوان رئيس وزراؤه عن الافصاح عنها عبر تصريحه أمس (بإمكاننا وقف القصف طالما حقق أهدافه)، في تأكيد على طبيعة الكيان العدوانية كبؤرة سرطانية في المحيط، مما يجعل التعايش معه تحت أي ذريعة ضرباً من المستحيل وتفريطا وتهاوناً في الأمن والاستقرار والسيادة. إضافة إلى فضح وعزل القوى المتواطئة والداعمة له ولسياساته العدوانية، سودانياً، وإقليمياً ودولياً، ومناصرة الحق الفلسطيني.عاش كفاح الشعب الفلسطيني. وعاشت فلسطين حرة.والخزي والعار للعدو الصهيوني، وللمتخاذلين من قوى التطبيع.الحرية للمعتقلات والمعتقلين الفلسطينيين والأسرى والسجناء فى أقبية وسجون الاحتلال الصهيوني.حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر السودان2022/8/8