بسم الله الرحمن الرحيم { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم الرفيق المناضل أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق المحترم . تمر علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة والثلاثون ليوم النصر العظيم في ملحمة القادسية المجيدة والتي امتدت لثمان سنوات خالدة الى انتزاع النصر المبين وإجبار كبيرهم من تجرع كاس السم الزعاف عندما وضعت الحرب أوزارها بالنصر الناجز الكبير في يوم النصر العظيم في الثامن من اب 1988 . لقد كان للإحساس المتقدم الذي امتلكته القيادة السياسية في تحديد خطر المشروع الخميني وثورته المزعومة على العراق والأمة ابلغ الأثر في حشد طاقات الشعب العراقي وتحقيق النصر الناجز .. وكان للتنسيق العميق والعمل المشترك والانسجام التام بين القيادتين السياسية والعسكرية الأثر المشهود في تحقيق النصر العظيم .. وقد أفرزت الحرب الطويلة ذلك المستوى الرفيع والبراعة المتميزة والاقتدار العالي لقادة الجيش البواسل وفرسانه الذين تمكنوا بعطائهم المتميز ومهارتهم الفذة وقدراتهم الميدانية من كتابة هذا التأريخ المجيد في الحسم النهائي الناجز . تحية لرجال جيش العراق وقواته المسلحة الباسلة في ذكرى النصر العظيم في يوم الأيام 8 / 8 / 1988. وهم الذين أشار لهم بيان البيانات الذي صدر في ذلك اليوم المجيد وطالبهم بالاحتفال بالنصر العظيم والحذر الدائم من الشر القادم من الشرق وكما ورد بالنص ( وأنتم أيها الرجال في قواتنا المسلحة احتفلوا مع شعبكم وأمتكم أيضا وبطريقتكم الخاصة . دون أن تفقد عيونكم اتجاهها إلى الشرق لحماية أرضكم . احتفلوا بنصركم الرسمي المبين احتفلوا بقطوف أتعابكم وثمار عرقكم ودمائكم وما قاسيتم ) . لمناسبة ذكرى يوم الأيام يوم النصر العظيم في 8/8/1988 الذي تحقق بسواعد أبناء القوات المسلحة جيش القادسية الثانية أتقدم لسيادتكم بأجمل التهاني والتبريكات داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم من كل مكروه أنه خير الحافظين . تحية وتقديراً لقادة ملاحم القادسية وضباطها وجنودها. تحية وتقدير واعتزاز لشهدائها وشهداء العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين ورفيق دربة الامين العام رحمهم الله . والخزي والعار للمجرمين و الخونة الذين عاثوا في الأرض فسادا , وما النصر ألا من عند الله عز وجل . الرفيق مدير عام مكتب أمانة سر القطر 8 / أب / 2022