ذكرى ثورة 17 - 30 من تموز الخالد. عبد الله الحيدري   هي ذكرى الثورة البيضاء الخالدة ثورة العطاء والبناء والحياة  التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي الرسالي الخالد حزب الثورة والجماهير العربية المناضلة  فثورة تموز هي ثورة المبادئ الأصيلة وثورة الفكر العربي التحرري وثورة الشعب بكل فئاته، حيث وضع حزب الرسالة الخالدة بفكره القومي والإنساني الأساس الرصين لتجربة الثورة فأحدثت نهضة  تنموية عملاقة فأجزلت العطاء لكل أبناء الأمة بدون قيود أو شروط، وجعلت نفط العرب للعرب واقعاً واستثماراً بما وفرته لأغلب أقطار الأمة الفقيرة من نفط وبأثمان تفضيلية، أو قدمته مجاناً في بعض الحالات، انطلاقاً من واجب وطني وقومي يعبر عن الوفاء والاخلاص بأعلى مراتبه، فأصبحت بغداد في ظلها منارة للعرب وأحد أهم عواصم الأمة في صنع القرار العربي والدولي، فشكلت بهذا الفعل الجريء تحدياً للنظام الفاشي الامبريالي القائم على الهيمنة والاستعباد فبدأوا بمحاربة هذا المد الثوري العروبي العظيم بخلق المشاكل والمؤامرات، وكلما انقضت مؤامرة بدأوا بأخرى جديدة حتى حصل الاحتلال الهمجي البربري الغاشم سنة 2003م ولكن هذه الثورة الخالدة بقيادة البعث الرسالي الخالد لا زالت تقاوم الاحتلال بمقاومة أذلت الفاشين الجدد في الشرق والغرب، وأسرت أبناءها البررة المخلصين في محيطها العربي ككل. فتحية حب واعتزاز لثوار تموز المجيد بكل عناوينهم ومواقعهم القيادية يتقدمهم الرفيق أحمد حسن البكر وسيد شهداء العصر القائد التاريخي صدام حسين وشيخ المجاهدين القائد عزة إبراهيم وكل رفاقهم في القيادة. تحية لرجال المقاومة العراقية البواسل، وتحية لكل أحرار العراق الذين يذودون في هذه اللحظة العصيبة عن حياض الأمة وكرامتها وتاريخها المجيد.