من هو المناضل البعثي علي الأمين إن كلمة المناضل لا يستحقها إلا من أفنى حياته في خدمة حزب البعث العربي الاشتراكي ومسيرته العظيمة، فالنضال الحقيقي هو أن تكون مؤمناً بقضيتك وتجاهد من أجلها، وإن حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ولد من رحم معاناة الأمة العربية، لذلك هو الحزب الوحيد الذي ساهم في بناء الأوطان وجعل للأمة العربية مكانة مرموقة بين الدول وكان حزبنا ولا زال هو حزب الأمة العربية وباني مجدها لذلك كانت المؤامرات على حزبنا العظيم. المناضل البعثي هو من يناضل من أجل توحيد الصفوف والكلمة ويحمل السلاح في كل ساحات المنازلة سواء كانت ساحات معارك أو ميادين المنازلة الأخرى، بما فيها ساحات المنازلة الإعلامية، وعلى المناضل الأصيل أن ينفذ أوامر قيادته الحكيمة لأنها العقل الراسخ والحكيم، وهذا ما أوصانا به شهيد الأمة وقائدها شهيد الحج الأكبر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. لقد جاء اليوم الذي تفرز فيه الخنادق وتعرف معادن الرجال، ومن هو المناضل الحقيقي ومن الذي يلهث وراء السيادة والمنصب، حتى بتنا نرى أن المناضل البعثي الأصيل يواجه كل أشكال العدوان وهو ثابت في سوح المنازلة والجهاد هدفه تحرير البلاد وانقاذ العباد، أما من كان يدعي أنه بعثي فهو يرتجف عندما يواجه الحقيقة، علماً أن بعض هؤلاء وصلوا إلى مستويات قيادية في حزبنا المناضل، ولكن الخنادق بينت الخيط الأبيض من الأسود. تحية لرفاقنا المناضلين الثابتين في كل ميادين المنازلة والجهاد. تحية لرفيقاتنا الثابتات المناضلات في كل ميادين المنازلة والجهاد. والرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق المناضل صدام حسين، ولرفيق دربه القائد عزة إبراهيم، ولكل رفاقنا الذي سبقونا لجنات الخلد رحمهم الله جميعاً. عاش البعث برجاله وماجداته الأصلاء الثابتين.
