العراق الحارس الأمين للبوابة الشرقية علي الأمين ندعو بالرحمة لشهيد الأضحى، شهيد العراق الذي اغتالته يد الاستعمار والهيمنة الظالمة على شعوب العالم، لقد قالها الشهيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناتهِ خالداً (العراق الحارس الأمين للبوابة الشرقية) صدق والله، ولقد حذر رحمه الله الدول العربية ودول الخليج من شر إيران وأطماعها، لقد خاض العراق حرباً ضروساً ضد جارة الشر إيران من أجل أن يحمي العراق والدول العربية ودول الجوار من خطر جارة السوء وأطماعها. للرجال كلامٌ خالد يعرف قيمته الناس بعد فقدهم، لقد صدق في كلِ كلمة قالها ووفى بكلِ وعدٍ قطعه، لقد كان رحمه الله اليد الضاربة على هؤلاء الحُثالات، الذين باعوا ضمائرهم ودينهم ووطنهم ليرتموا في أحضان أعداء العراق، واليوم هم يمزقون العراق ويسلمون خيراته إلى مواليهم والتابعين لهم، وليعلموا أن أوليائهم يستخدمونهم كورقة ثم يرمون بهم في مزابل التاريخ. نعم سيدي القائد، يترحم عليك العراقيون الشرفاء والوطنيون والعقائديون وكل رجال العرب المخلصين لأن جارة السوء دمرت الدول العربية الواحدة تلو الأخرى وأرسلت الغربان السود كوجوههم الحالكة مزقت العرب بعد أن اتفقت مع دولة الشر أمريكا اللعينة وحلفائها المتصهينين، لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ولعل الساعة آتية لا ريب فيها.