صدام اسمك عز وهيبة علي الأمين عندما كنا صغاراً كنا نردد اسم صدام عزاً وهيبة، نعم سيدي فإن كان للهيبة عنواناً فأنت عنوانها، تقول ماجدة عراقية من الجنوب، ذهبت إلى إحدى الدوائر لإنهاء معاملتي في هذا الجو اللاهب، وأثناء التوقيع عاد التيار الكهربائي، فقال الموظف من الساعة الثامنة صباحاً انقطعت الكهرباء، الآن عاد، والساعة الثانية عشر ظهراً، فتقول الماجدة العراقية فقلت له (تستاهلون مو كان الكهرباء ثلاث ساعات بثلاث ساعات وأيام الخميس والجمعة دون انقطاع وأيام الأعياد والمناسبات ردتوا التغير بالعافية عليكم). (ماكو كهرباء)، تقول وإذا بأحد المراجعين يقول الفاتحة لصدام حسين الله يرحمه، بس مع كل الأسف (احنه موخوش أوادم) رحمك الله سيدي القائد، فها هم العراقيون الشرفاء الأصلاء يذكرونك في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة، لأنك سيدي كنت حقاً الابن البار لشعبك وأمتك، سيدي القائد كنت ولا زلت هيبة وشموخاً وعزاً، أعطيت العراق ما لم يعطِه أحد، اليوم البعثي مهاب أينما يذهب، فرغم الاجتثاث والاقصاء والتهميش إلا أنه الأسد الضرغام، والله عندما يتجول في الأسواق ترى أغلب الناس تقف له إجلالاً واحتراماً لأن البعثيين حافظوا على الأمانة، وهو العراق، وأخلصوا للعراق، ولم يبنوا البيوت الكبيرة ويستغلوا أموال الدولة رغم أن كل شيء كان بيدهم، إلا أن همهم الوحيد كان العراق وبناء مؤسساته والمحافظة على أمواله. سنبقى على العهد سيدي القائد، على القيم سائرون، وعلى المبادئ محافظون.