البعث العربي والقومية العربية. الثائر العربي إن المشروع الاستعماري التوسعي العدواني لا يمكن مواجهته الا بمشروع الهوية العربية والقومية العربية الخالصة والراية الجهادية التي تتخذ من الرسالة الخالدة عنوانا لها بعدما أثبتت التجربة ان اغلب الجيوش النظامية العربية هي مجموعات من المافيات واللصوص ولا يمكن ان تحسم معركة لامتها المجيدة لأنها بنيت اصلا على عقيدة حماية الحاكم والدفاع عن الفاسدين. ولذلك لابد من اعادة التصالح مع البعث العربي الجهادي الطلائعي في العراق وتوفير الامكانات اللوجستية له ليستطيع حسم المعركة وعلينا الاعتراف ان البعثيين اليوم هم جبل النار بيننا وبين العجم أما الحركات الاستسلامية العربية فماهي سوى واجهات استعمارية بعدما جعلوا من شعارات الدين والجهاد وتحرير فلسطين رافعة وحصان طروادة لإدخال الاستعمار إلى مضاجعنا. وما آن الأوان لنا أن نقف جميعاً كأمة واحدة رافضة لأدوات الاستعماريين الصهيوصفوي صليبي ومطاردين للعملاء والخونة وأن نستعيد هويتنا القومية العروبية الاسلامية الحقيقية ولا نترك لمن يستعمروننا ينعمون بالأمن والأمان ونحن في أمة مشتتة ومضطهدة ونحن الذين لنا في الكرامة والصمود والجهاد صولات وجولات ولنا في كل صفحات التاريخ العربي المشرق قصة نضال وأثر مجيد لنعود إذاً لهويتنا العربية الأصيلة ولتاريخنا المشرق ولنكن واثقين وصامدين ومؤمنين أن الكرامة والشرف قانون ومبدأ وقاعدة للوطن والأمة لأن في الاستسلام هزيمة وذل وخنوع للمستعمر وسنصبح حينها أمة ضحكت من جهلها الأمم ونحن أصحاب الحضارة والتاريخ والمجد والعلياء بين الأمم، نحن أحفاد المناضلين الشرفاء الذين صنعوا لنا تاريخاً مضيئاً ومشرفاً في تاريخ أمتنا المجيدة ولسنا أحفاد الأعراب الخانعين المستسلمين.