طرد صالح المطلك من الحزب وطرد المتكتلين في السبعينات تعرضت الثورة الى مؤامرة تخللها تخريب ورمي رمانات على مسؤولي الدولة والحزب في اربعينيه الامام الحسين وتم القاء القبض على الجناة واعترفوا بجريمتهم ومن حرضهم فشكلت المحكمة ونالوا القصاص العادل بحقهم ، حينذاك كان صالح المطلك عضو فرقة وفي الاجتماع ظهر ان امين سر الفرقة بداخله مرض فتعاطف مع المتآمرين وانتقد الاحكام وايده في كلامه صالح المطلك لكن الرفاق اعضاء الفرقة رجال المبادئ لم يسكتوا بل رفعوا ماحصل الى القيادة وفق مرجعيتهم الحزبية وشكل مجلس تحقيقي وصدر القرار بفصل امين سر الفرقة وصالح المطلك من الحزب ...وديدن كل وصولي منافق استغل الارتباط العشائري وذهب الى ( أ . ز ) وطلب منه التوسط لاعادته لانه هفا واهطأ التقدير فاخذه الرجل الى الراحل لطيف نصيف جاسم وكان يشغل منصب مدير عام الاذاعة والتلفزيون انذاك بعد ان اتصل به الرجل واستقبله لكنه تعكر وجهه حين شاهد صالح المطلك برفقة أ .ز وشرح الرجل لابو انمار وضع صالح فرد الراحل لطيف بانه لايستطيع ان يعمل شئ لان الحدث بعده حار والقرار صعب مراجعته وبعدها توسل صالح بالرجل فاخذه الى طاهر توفيق وكان حينها امين سر فرع بغداد وكان جالس على المكتب الشهيد طه ياسين رمضان فتحدث الرجل بحضور صالح مع طاهر حول فعل صالح وانه نادم وانها كبوة حصان فرد طاهر قائلا (هذه كبوة كديش ابن كديش وليس كبوة حصان)ولم تفلح المحاولات لاعادة صالخ المطلك للحزب لان القرار مبدئي والمبادئ لاتراجع فيها اسوق هذا الحدث وشاهده (أ .ز) حي يرزق لناخذ العبرة منها ومن هنا وردني صورة لكتاب المتكتلين والذي فيه قرارهم باعادة ( الذي فضل معهده على الحزب وتتازل عن الحزب بحجة انه لايستطيع القيام بمهام عضوية القيادة تحت حجة انه ليس لديه جواز سفر) والمتكتلين اصدروا قرار قضح مخططهم التامري الخبيث على الحزب بقرارهم ضم خضير المرشدي كعضو معهم وهنا اتوجه بالشكر لهم على هذا القرار الذي فضحهم وكشف المؤامرة التي بيتوا لها وكنا يقول العرب امر دبر بليل ... فهل بعد هذا دليل على الخطأ الذي ارتكبوه والمخالف للمبادئ وهم الان يتوسلون بالنطيحة والمترديه ممن صدر قرار فصلهم من الحزب سواء قبل الاحتلال او بعده وهذا نهج المتآمرين على الحزب وايضا رسالة الى كل من يكتب في مواقع التواصل ويتخدث في مجالسه الخاصة منتقدا قرار القيادة القومية وقرارات القيادة القطريه بفصل المتكتلين ومن يقف معهم ووراءهم نقول بان مبادئ البعث هي نفسها لم تتغير فالمبادئ التي قصلت صالخ المطلك هي نفسها التي فصلت المتكتلين وكل من يريد ان يعتبر نفسه هو الخزب سواء المرشدي الذي اغتر بعدد متابعيه على الفيس وكانهم تنظيمات البعث الاي تنتظره او صلاح المحتار الذي حلم بعدد ال 600 اتباعه وهو نائم متكشف ويتمتع في فينافلناخذ العبرة ونطهر نفوسنا وقلوبنا من اي صدأ حصل داخلها ونعود الى المبادئ الساميه والعقيدة الصحيحة ونصلح الحال ايضا من خلال تشذيب عدد اعضاء القيادة ونقضي على الترهل الذي يعيق المسيرة ونبقى على العهد بمبايعة رجال المبادئ الذين تحملوا سجون المحتل وذيوله وفقدوا اهلهم واموالهم وبقوا صامدين صابرين من اجل مبادئ البعث التي تسير على نهجها من اجل تحرير وانقاذ وطننا الغالي من كل الشراذم الاي تكالبت عليه وعلى حزبنا والتحية موصولة الى القيادة القومية وامينها العام المساعد الرفيق علي الريح الذي لم يستكين بعد الاحتلال وتنقل داخل العراق ليغيد التتظيم رغم مطاردة الامريكان والعملاء لمناصلي البعث والى القيادة القطريه وامين سرها الرفيق المتاضل ابو جعفر الذي تحمل التعذيب والسجن والقهر مع رفاقه في سجون المحتلوالتحية الى كل مناضل عرف طريق المبادئ وثبت عليها ووقف وقفة الرجال ضد لي تامر واي تكتل واي انشقاق لجر الحزب الى التدمير ولكن بالعزيمة القوية والصمود ومواجهة المتامرين تسقط كل مؤامراتهمالدكتور علي العتيبي