مهما تعددت أوراق الارتداد يبقى البعث شامخاً عصياً الدكتور علي العتيبي   يوم بعد يوم تتكشف أوراق الارتداد رغم إننا نشخص الحالة أحياناً من زلة لسان ونرد عليها من فورها وكما يقول المثل اضرب على الحديد هو حار وقد مر علينا عدد من أفعال الانشقاق والرده وكلها مشخصة بانها وراءها أجندة تريد اجتثاث البعث بعد أن عجزت أمريكا وقواتها ومعتقلاتها وتعذيبها وقتلها للمناضلين ثم تولت الأمر الحكومات التي نصبها المحتل الامريكي والايراني من خلال قرارات وقوانين اجراميه وعنصريه ادت الى قطع لقمة عيش اكثر من خمسة ملايين مواطن عراقي بتسميات اجتثاث البعث وقانون تجريم البعث وتجريم الترويج للبعث فسلكوا عدة طرق اخرى ومنها طرق تجنيد مرضى النفوس ممن محسوبين على البعث وتسلقوا الى اعلى القيادات  من اجل شق وحدة البعث ومع الاسف واقولها بمرارة كان يجب ان يقوم الحزب بضربة استباقيه لهؤلاء الخونة بدلا من ان يستفحلوا رغم وجود مؤشرات كثيرة وقوية على تآمرهم على الحزب إن البعث حزب قومي ويفقد قيمته اذا تنازل عن القومية وقطع الارتباط بالقيادة القومية وبهذا يكون اي حزب عدا البعث  وبعد انكشاف تكتل تخريبي من قبل ممن لا أعرف كيف وصلوا الى درجة اعضاء قيادة قطريه  مع جل احترامي لأعضاء القيادة الاصليين  والا كيف نعقل ان موقع المسؤولية الاول في الحزب  الذي شغله القائد الشهيد صدام حسين وبعده المجاهد الراحل عزة الدوري ان يشغل موقعهم شخص كذاب ومزور ومراوغ ومدلس ويدفعه للواجهة اناس مدفوعين لأمراض نفسية  ولهذا نراهم وحين اعلان تشكيلهم لحزب باسم البعث والبعث براء منهم يتوسلون النطيحة والمتردية ممن فصلوا من الحزب بالانضمام الى حزبهم القطري الذي يخدم الاحتلال والعملية السياسية ولا نستغرب بعد فترة ان يغيروا الاسم ويشاركوا في العملية السياسية ليس كوطنيين بل يشعرون ان لهم حصة فيما ابقى من فتات الكعكة التي استولت عليها احزاب وميليشيات السلطة اذن هم بعيدين كل البعد عن البعث واهدافه ومبادئه وهم الاقرب الى احزاب السلطة لانهم اناس وصوليون البعث أسمي وأرقى من ان يدعي قيادته النطيحة والمتردية حاملي لواء التكتل والانشقاق والمطرودين من حزب البعث وبتصديق القيادة القومية إن مناضلي البعث اصحاب المبادئ حاملي لواء النضال والجهاد هم من يقود البعث العربي الاشتراكي المرتبط بالقيادة القومية ويمثله امين سر القطر الرفيق أبو جعفر هو ورفاقه الذين تحملوا المعاناة في سجون المحتل وليس الهاربين الكذابين المدلسين الوصوليون ونقول لهم اقرأوا تاريخ البعث لتعرفوا انكم ستكونون في مزبلة التاريخ لان البعث تعرض لمؤامرات لا تختلف عن مؤامرتكم قوة وبقي نهر الحزب جاري وصافي وليس فيه طفيليات او علقات امثالكم والحمد لله انكم كشفتم عن أنفسكم وتصرفاتكم وفضحتم أنفسكم تحية للمناضلين اصحاب المبادئ والماسكين عليها كالماسك على الجمر والخزي والخذلان لفئران المجاري التي تخرج بين الفينة والأخرى لتعبث في صفاء البعث..