17نيسان تحرير الفاو ... مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم علي الأمين يوم ٌ مشهود ونصر ٌ مطرز في قلوب كل العراقيين.. إنه يوم 17 نيسان 1988، إنه فجر الانتصار والتحرير، تحرير أرض ٍ من دنس الفرس المجوس، إنها مدينة الفاو وبوابة النصر المؤزر على المعتدين الفرس، إنها الفاو العزيزة ثغر العراق الباسل، ميناء الفاو العراقي العزيز، كانت القيادة الحكيمة قد خططت لذلك اليوم المبارك وبسرية تامة وخطط عسكرية مدروسة ومتقنة، وكان الإعلان بأن القوات العسكرية ستشن هجوما ً في القاطع الشمالي، وفعلا ً توجهت الأرتال العسكرية إلى القاطع الشمالي، وكان التنفيذ في القاطع الجنوبي، وفي فجر السابع عشر من نيسان زفت البشرى للشعب العراقي بتحرير مدينة المدن، الفاو العزيزة، وقد تكبد العدو خسائر فادحة بالمعدات والأشخاص وحُسم النصر النهائي للعراق العظيم في قادسية صدام المجيدة، وتجرع الخميني السم الزعاف على قوله ِ وبلسانه، وتلى هذا الانتصار الرائع نهاية الحرب العدوانية، وكان النصر المؤزر في 8-8-1988، والذي سمي بيوم النصر العظيم... أما في الوقت الحاضر فالإعلام والفضائيات والعالم ينشر الخطط العسكرية وكلها مكشوفة للإعلام ولكل العالم والتضحيات من الشعب العراقي فقط. كل ذلك بسبب العسكريين الجدد عملاء الاستعمار والصهيونية والأمريكان، ولا ننسى الحقد الفارسي المجوسي اللعين الذي ينتقم من شعبنا المجاهد ليأخذ ثأره من الانكسار الذي حصل له ُ في يوم 17نيسان 1988وما تلاه من يوم النصر العظيم، وكل انتقامهم من أهل العراق، إنهم لا صاحب لهم تربوا على الغدر والانتقام. النصر للعراق العظيم، وستأتي القادسية الثالثة لتطهر العراق من دنس الفرس المجوس والأمريكان ومن لف لفهم.