من لا يعرف قيمة شهداء العراق فهو عميل إيراني زينب علي سلام على شهداء العراق يوم ولدوا، ويوم استشهدوا، ويوم يبعثون أحياء، يا من صنتم العهد، ووفيتم بالوعد للوطن. إن ما صدر من عميل أرعن من على إحدى الفضائيات بحق شهدائنا الأبرار شهداء القادسية، فهو دلالة على المستوى الأخلاقي المنحط له وأمثاله، فهم خنازير وخونة لا غيرة لهم، هؤلاء الأوباش الحاقدون لن يستطيعوا تغيير ما كتبه شهداء القادسية بدمائهم الزكية لعز وشموخ وطنهم العراق، وإن تصرف واستهزاء وكلام هؤلاء الناقصين هي الشهادة لمجد وفخار شهدائنا لأن كل عراقي شريف يفخر بشهداء العراق. أشراف العراق لن ينسوا كلام العميل الإيراني وضحكتكم واستهزاءكم بشهدائنا الأبرار، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون على هذه الضحكة وهذا الكلام ولن ننسى ذلك أبداً، لن ننسى تصرف الذين تجرؤا وأساؤوا لشهداء العراق، شهداء القادسية الثانية الذين أجبروا الخميني على تجرع السم الزعاف ليقبل بوقف إطلاق النار ويعترف رسمياً بانتصار العراق في حرب الثماني سنوات. شهداء العراق الأبطال لهم دين وعهد ووثاق في رقبة كل عراقي غيور على دينه ومبادئه وعرضه ووطنه، من يصون الأمانة ويلتزم بما سار واستشهد عليه من ضحوا بأنفسهم من أجل حماية العراق وحرائره، أما ما يصدر من بعض النكرات فهو لا يمسهم بشيء أبدأ وليطلعوا على قول الشاعر: وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل نقول لهؤلاء النكرات الزموا حدودكم واعرفوا قيمتكم بالمجتمع ولا تتطاولوا على أسيادكم وأسياد العالم أجمع، شهداء العراق والأمة حماة البوابة الشرقية للأمة العربية، وقد أعذر من أنذر، وليعلم هؤلاء أن من قاتل في القادسية الثانية يشرفه أن له تاريخ حافل بالنضال، وقدموا أرواحهم من أجل كرامتنا، أن كل قطرة دم أُريقت على البوابة الشرقية كانت دفاعاً عن حرائر العراق وأرض العراق وشرف العراق، ومن لا يملك الشرف لا يعرف قيمة الشهداء، فلا عتب على عديمي الشرف والغيرة والوطنية.
