هل يطبق اليوم من نصب ليحكم العراق الشريعة الإسلامية؟ أبو الحسن علي في منهج الصف السادس الإعدادي موضوع، الوظائف الاقتصادية للدولة وهي عدة نقاط منها مراقبة الفعاليات الاقتصادية، منع المعاملات المحرمة، تحديد الأسعار عند الضرورة تحقيق العدل الاجتماعي توفير تكافئ الفرص، الضمان الاجتماعي التكافل الاجتماعي... بالتأكيد إن من نصب ليحكم العراق بعد 2003 لم يطبق أي نقطة من هذهِ النقاط التي جاءت بها الشريعة الإسلامية لأن حكومة العمالة جاءت لتقتل وتنهب وتدمر العراق بشعبة وتنقله من الخير والعز والرفاهية التي كان عليها في حكم النظام الوطني الذي كان يؤمن للمواطن العيش الكريم من خلال توفير فرص العمل وكلاً حسب شهادتهِ واختصاصه، وكذلك توفير المواد الغذائية عن طريق البطاقة التموينية شبة مجانية ومن أحسن المناشئ العالمية إضافة إلى تحقيق العدل الاجتماعي ولا فرق بين المسؤول  وأبنائه والمواطن البسيط، حيث القانون هو الفيصل ومنع المعاملات المحرمة والمتاجرة بالمخدرات وغيرها، وكذلك توفير الضمان الاجتماعي والتكافل الاجتماعي. أما اليوم فالمواطن العراقي بين المطرقة والسندان، حيث وقع ضحية حكومة النصب والاحتيال التي تقتل وتنهب وتسرق المواطن وبين التاجر الذي يستورد من أردأ المناشئ وبأعلى الأسعار مما أدى إلى سوء وضع المواطن البسيط ولجوء الطبقة الفقيرة إلى العيش على ما يُرمى في المزابل لسد حاجاتهم. إذن أين هؤلاء من دين الله وهم يرون أبناء العراق في أسوأ حال وهم ينعمون بخيرات العراق وثرواته ألا لعنة الله والتاريخ عليهم وعلى من جاء بهم إلى يوم الدين.