بسم الله الرحمن الرحيموَعِزَّتِي وجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ )) ( حديث قُدسّــــــــــــــــــي ) سيدي الرفيق القائد ( أبو جعفر ) أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي ( أيدكم الله بنصره القريب ) تحلُ علينا ذكرى عزيزة على البعث حزباً وقيادة ورفاقاً ومناضلين، هي : ثورة الثورات، ثورة الثامن من شباط ، ثورة راية العروبة الخفّاقة، ثورة راية الرسالة الخالدة، ثورة إنتصار فكر البعث وإنتصار رجال البعث، حملة شعلة النضال، ثورة صانت العراق وشعبه من أحقاد قوى الردة، شعوبية الأمس وصفوية اليوم وصفحات الغدر والخيانة، ومرتزقة ولاية السفيه وذيولها أحفاد كسرى المجوسي. وها هم البعثيون، قادمون في ثورة مباركة جديدة ثورة تستمد عزمها وصمودها وديمومتها من فكر البعث وصموده وحبه للعراق وشعبه، في جهاد مؤمن ثابت مقاوم، للاحتلال الإيراني الصفوي الفارسي البغيض وذيوله وميليشياته ونظامه الإسلاموي السياسي الولائي، الذي أذاقهم بالأمس علقم الهزيمة، وسيذيقهم اليوم بعونه تعالى الهزيمة تلو الهزيمة وهم يقودون في تصدي ملحمي بطولي وطني جماهيري، ثورة تشرين .. ثورة وطني حقي، ثورة الوطن، ثورة الكرامة، ثورة تحرير عراقنا تحريراً كاملاً من شياطين العصر مهما طال الزمن وغلت التضحيات. سيدي الرفيق ( أبو جعفر ) قائد البعث .. وبهذه المناسبة النيّرة من سفر نضالنا البعثي، يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بالتهاني بأصدق الكلمات وأوفى العبارات، بإسمي ورفيقاتي في شعبة الخنساء النسوية ضمن فرع موسى بن نصيرــ تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، راجين منه سبحانه أن يؤيدكم ويثبتكم ويزيد عزمكم ويديم عزكم .. إنه سميع قريب مجيب. عاش البعث .. عاش العراق .. عاشت ثورة الثامن من شباط .. عاشت الأمة .. التحية لروح رفاق الدرب والثورة والمسيرة شهيد الأمة صدام حسين، وشهيد المجاهدين عزة إبراهيم .. ولشهداء البعث والعراق والأمة .. وستبقى خفاقة رايات البعث والعراق بقيادتكم .. الرفيقة مسؤولة شعبة الخنساء