الرفيق المجاهد الكبير .. ابو جعفر .. امين سر قيادة قطر العراق .. حفظكم الله .. المحترمتحية رفاقيةتمر اليوم الذكرى الفخار الواحد بعد المئة لتاسيس جيش الفداء والمجد .. جيش الهامات والقامات الحرة اليعربية الاصيلة .. منجم البطولات مصنع القادة الميامين وسور الوطن وحماه .. ورايته المرفوعة دوما .. بايد وساعد المفتول لابناءه البررة غيارى الرافدين العظيمين فهو في دمائهم مداد شرايين يحرك دماء الغيرة والنخوة في جسد كل جندي وريادة قائدة فهو جيش المحامد والاستقامة والمعالي والقيم .. متصلا ومتواصلا مع نبع تاريخه التليد الى حاظر تشرق بفظله قيم التحرر والحرية والسيادة ..لقد شهد تاريخ نظاله عبر مراحل حياته المفخرة المواقف القومية والوطنية الرافظة لاي تدخل في شؤون الامة وجاهزية دفاعه عن امته والوطن ..لقن المعتدون والغزاة والخونة .. الاذيال الانذال الاتباع الذين هان عليهم الشرف واستطابوا الخيانة وحصد ارواح اشرف افذاذا من ذويه ونهب ممتلكات بيوتهم وحقهم في موارد بلدهم .. سرقت وهربت لخزائن الاعداء والمحتلين ليتركوا شعب الذرى جائعا ومشردا بعد ان سلب منه معاشه وومصدر معيشته وسوى ان كان مزارعا او صاحب محل او يتقاضى راتب .. ليحل محلهم الغرباء والاذيال والخانعين ممن جاء مع المحتل او سلم مفاتح البلاد الى الرعاع ..خسي المتامرون والغزاة .. فجيش العراق محله قلوب اهله فهو يزخر بهم حبا له.سينهض المارد الابي ويتسامى وسيندجر الغرباء ومليشياتهم ويعود جيشا دينه الوطن ومناسكه التعبد في محرابهفالف تحية لكل رموزه وقادته الذين اعلوا شانه واوفوا لعقيدته ..فالمجد لهم وعلى راسهم شهيد الحج .. وشهيد الجهاد والتحرير ورفاق العقيدة والسلاح .. ومن تمثل دروب النظال ويحمل ساريته والقادة والافراد من منتميه ومن ضحوا بنجيع دمهم القاني في سبيله ..والخزي والعار لمن خانه وارتمى باحضان الغزاة وباع الشرف وافرط في الارض .. والعرض .. فيوم حسابهم لا بد ءاااتوما النصر الا بقاب قوسيندمتم للنضال ولامتنا المجد والخلود ..الرفيق مسؤول فرع .. الرماح العواليتنظيمات الفارس