أنا البحر في أرجائه الدر كامنفهل سألوا الغواص عن صدفاتينعم إنها اللغة التي قدسها الله وأنزل بها كتابه العظيم ( القرآن الكريم ) على خير خلق الله ( النبي العربي محمد ) صلى الله عليه وسلم .. إنها لغة مقدسة ثرية غنية وخصها الله بالقدسيه لينزل بها كتابه الكريم ( القرآن الكريم ) دستور الأمة و دليلها.لقد خصها الله بخصائص لا توجد في أية لغة من لغات العالم .. فهي لغةالعلم والفن والشعر والحكمة ولغة الاسلام في كل بقاع العالم .. وهي كما وصفها حافظ ابراهيم ..هي بحر زاخر بالمفردات والبلاغة والنحو والصفات والأحوال والبدل وغير ذلك من لآلئ اللغة. لقد خصها الله بالحفظ لأنها لغة كتابه الكريم الذي يحفظه من كل تزوير وتشويه (( وإنا له لحافظون )) .وكما قال الشاعر : - مااصطفاك الله فينا عبثا لا ولا آختارك للدين سدى أنت من عدنان نور وهدى أنت من قحطان بذل وفدا لغة قد أنزل الله بها بينات من لدنه وهدىنعم هي لغتنا العربية الغنية الخالدة التي فاقت كل لغات العالم بفنونها وأساليبها ومجازاتها وصفاتها وهي بحر واسع .. قدسها القرآن وجملها بالأوصاف التي يعجز العقل البشري أن يتمثلها في أي وصف بأية لغة لولا ثراء اللغة الغة العربيه.إنها اليوم تحارب من ذوي العقول الخرفه والغايات الفاسدة ولكنها محفوظة من الله .. وعليكم اليوم أيها العرب الكرماء أن تعيدوا مجد لغتكم بالتحدث بها ولا تمزجوا بينها وبين أية لغة أخرى .. بل آنطقوها عربية خالصة .. لا تدخلوا عليها ألفاظا أعجمية .. ومن المؤلم أن هناك من يتفاخر بالتحدث بلغة أجنبية .. ويستخدم بعضا من الكلمات العربية وهذا مرفوض في لغتنا العظيمة .. نتكلم اللغة العربية وثراءها في كل وصف وموضوع. ارجعوا يا عرب الى لغتكم وتحدثوا بها وعلموها لأطفالكم فإنها اللغة الباقية أبد الدهر.هي المقدسه هي الثروة اللغوية الأصيلة لكل ما يحتاج المرء في كتاباته في أي موضوع.وكما قال الشاعر : -أنا جندي وسيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقر سيخوض الحرب حبرا قلمي لا يهاب الموت لا يخشى الخطر أنا كالطير أغني ألمي وقصيدي عازف لحن الوتر