البعثي الحقيقي هو الذي مهما دارت علية الدوائر والمحن والمصاعب تراه يزداد اصراراً وصموداً وعزاً وفخراً وكبرياء وقوة وإرادة.ولولا الصبر والإصرار لما بقي البعث في هذهِ الظروف العصيبة التي يمر بها اليوم وفي هذا الظرف ورغم الاجتثاث والاقصاء والتهميش فإن أعداد البعثيين يزداد، وهذهِ حقيقة، اليوم جيل جديد من البعثيين وأعداد كبيرة ينتظمون، وهم لم يعيشوا زمن البعث، وعندما تسألهم تكون الإجابة إن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب وطني نبع من صميم العروبة ومن معاناة الأمة وقاد الجماهير والبلاد إلى القمة وحرر الأرض والثروات وحارب الجهل والفساد.البعث هو حزب المنجزات، نهض بالعراق والأمة العربية وجعل ثروات البلاد في أيدي وطنية، فهو حزب يستحق أن نقدم أرواحنا من أجل أن نحرر بلادنا وثرواتنا، وننشئ جيلاً يعانق السماء بالعز والشموخ والكبرياء.فهذا هو الصبر والصمود، فبه ننتصر، وبه نحرر ونعبر ضفة الأمان.عاش البعث الخالد برجالهِ وماجداتهِ ..والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرئيس المناضل صدام حسين والشهيد المجاهد عزة إبراهيم وكل رفاقنا المناضلين، والفرج العاجل لأسرانا الأبطال.