شبكة ذي قار
عاجل










منذ صدر الإسلام وإلى يومنا هذا مرت المرأة العراقية والعربية بأفضل حالات الاحترام والتقدير لدورها الريادي في المجتمع، وهي الركيزة الأساسية في علوه أو انهياره ..المرأة العراقية هي الأم والزوجة والأخت والعمة والخالة، وهي التي يحمل دمنا كل ذرات حليبها الذي رضعناه منها إلى يوم الدين، ولها علينا دين في أعناقنا ما دامت الحياة ..ولو تمعنا بمقارنة بسيطة بين المرأة في النظام الوطني الذي اعتبره الجهلاء "الدكتاتوري"، وبين السلطة الحالية" الديمقراطي" ..ففي النظام الوطني منحت المرأة كل حقوقها التي تستحقها شرعاً وقانوناً في الدراسة والعمل والزراعة والصناعة، واشتراكها مع أخيها الشاب في كل النشاطات الشبابية والرياضية ..ومراعاة احترام حقوقها في القانون في حالات الطلاق والزواج ..وكرمت المرأة العراقية إعلامياً، فكل البرامج والأفلام والمسلسلات والتمثيليات في تلفزيون العراق الرسمي، قدمت المرأة كفنانة وإعلامية ملتزمة ومحترمة، لم تمس من سمعتها تلك الأدوار التمثيلية في التلفزيون والسينما، بل أعلت من شأنها وجعلتها نموذجاً رائعاً للأم والزوجة والأخت.أما اليوم فما نراه لنموذج المرأة العراقية في المسلسلات والأفلام والمسرحيات، والبرامج التي تقدم لنا المرأة العصرية بأبشع صورها، وأسوأ أدوارها الهابطة المعبرة عن الفجور والتفاهة والإسفاف والرقص واظهار مفاتن الجسم، لتشبع الغريزة الحيوانية وتعطي النظرة والفكرة بأن المرأة سلعة رخيصة يمكن شراءها بالمال الرخيص.ويتم تشخيص المرأة في كل تلك الأعمال بأنها جزء مهم في المؤامرات والخيانة والانتهازية ..حتى المسلسلات البدوية التي كانت تثير الغيرة والشهامة والشجاعة، وتظهر معدن الأصالة، فبعد أن كانت تبرز لنا الحب البريء والعشق العذري، قدمت لنا المرأة الرخيصة من الشارع، كنموذج لتمثيل المرأة العراقية، بأخلاقها السيئة وصفاتها غير المحترمة، وتغافلوا عن أمهاتنا الأصيلات وأخواتنا الصابرات المساندات لإخوانهن، وتغافلوا عن عرض أم الشهيد والمرأة الصابرة الصامدة المربية للأجيال بأفضل الأخلاق وأكرمها.ينطبق هذا الحال على بلداننا العربية عامة، وعلى الأنظمة العربية عموماً، احترام المرأة العربية واحترام القوانين التي تحميها وتكرمها لأنها من تربي الأجيال، وهي من ترضعهم حب الوطن والإخلاص والوفاء له، وهي الخطوة الكبيرة الأولى لبناء البلد والمجتمع وإعداد القادة والكوادر والنخب والعلماء.حفظ الله نساء العراق والعرب بكل خير.




الثلاثاء٢٥ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٤٣ ۞۞۞ ٣٠ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠٢١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق يونس ذنون الحاج طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان