تسابقت أشباح الخيانة والعمالة لتتآزر وأهداف الجلادين بعد أن إتحدت مع أبعاد المتمنطقين بشعارات التزييف والتضليل والمكائد والنوايا البذيئة لتشكل جبهة معادية وخندق مسموم لا تفوح منهما إلا رائحة الدم.بعد إمتزاج مصل أقاويلهم وأفعالهم وكيدهم بوعاء النميمة والخذلان والتحمس إلى توسيع الإنتهاكات بكافة أشكالها والتجاوزات التي لم تأتي عن طريق الصدفة , وإنما مشروعا هداما اعد له على طاولة المجوسية ليضاف إلى المخطط التدميري بالهجمة الشرسة ضد أبناء الوطن سواء في ديالى أو في مناطق أخرى من العراق حيث يرزح تحت المعاناة بعد أن صعدت لها قوى أخرى عرفها السامع والقارئ وخفاياها الخليطة بين القمع والاضطهاد وبين القتل المتعمد طيلة الأعوام باجتياح المدن الآمنة لصهر مطالب وتمييع إرادة من رفض سياسة التبعية المتمثلة بالملالي حق معرفة وسياسته العدوانية والسياسة التخريبية المعروفة بأهدافها واتجاهاتها على الصعيد الإقليمي والعالمي.أما إستبشار بعض القوى الخائنة من ميليشيات الدم بتنفيذ مخططات التهجير وحرق الدور السكنية للمواطنين , لم يكن حدثا طارئا بعد أن ناصرتها وآزرتها مسبقا قوى تربت ونشأت على المكر والغدر والأكاذيب.والمأرب الحقيقي من النشاطات المعادية المتكررة سواء من الميليشيات أو من ناصرها ودعمها من رموز السلطة أو من أعوانها أو من بعض العمائم التي أوهمت الكثير بمنابرها الكاذبة سواء كانوا في طهران أو في الوطن المغتصب كانت ولازالت نواياها واضحة دون جدل , هي دعم النهج المعادي والعدائي لتفتيت عزيمة وإصرار المواطنين بالدفاع عن حقوقهم وممتلكاتهم وأسرهم التي لا تحمل الا الولاء للإنسانية والقيم ولوطنها المغتصب بعيدا عن سياسة وأساليب شريعة الغاب التي لا تصب أهدافها الا بمصب السرادق المظلمة والمعروفة بخفاياها وأسرارها وسرادق الأنظمة الظالمة المتحكمة بمصير الجماهير وجرها الى الصراعات الدموية لغرض فنائها وتدمير أوطانهافي الواقع لم يفاجأ أحدنا بردائه ونوعية سياسة النظام سواء في الوطن الجريح أو في ايران ومطامعها وإهتماماتها بإيواء مرتزقة خانت وطنها ومهدت كافة الطرق لاحتلاله وسلكت طريقا لا تحسد عليه من عملاء وجواسيس من اللذين فقدوا العزة والشهامة والقيم أوكلت لهم مهمات فاشية الأبعاد بإصطناع المزاعم والأكاذيب , اعتمدوا على شعار (( إكذب إكذب حتى يصدقك الناس )) لتفكيك وحدة أبناء الوطن في مدنه أو قراه لكي تسهل تلك المجاميع الخائنة لنظام الملالي عملية مص وإبتلاع ثبات وقدرة وإمكانية صمود جماهير الوطن المناضلة وأسرهم الصابرة وتعطيل مسيرة تلك الجماهير الرافضة لتلك المنهجية والسياسة المعادية بعد أن سع مناضليها إلى تعرية النظام وأبعاده الإقليمية ومؤامراته بحق الوطن والدول المجاورة وأطماعه الخبيثة وإجرامه بحق الشعوب ونعراته الطائفية وخلق الصراعات الدامية وتطعيم وتغذية الإقتتال لصناعة المجازر الدموية الرهيبة وتسعير الخلافات لخلق مجتمعات غير مؤهلة منحرفة ذهنيا ومتفككة الإمكانيات خالية من أي عطاء.في الحقيقة أن الأجساد المقصودة والمستهدفة لنظام الملالي معروفة!! .. فهناك أجساد سبق وأنها عانت ولازالت تعاني من مخطط التصفيات والقتل المتعمد منها الأحزاب الوطنية والقومية في العراق والتي رفضت ولازالت ترفض سياسة الإحتلال والتبعية سواء كان الاحتلال إيرانيا أو أمريكيا .. أما الأجساد الأخرى والتي اريقت دمائها الزكية عمدا وجرما هي أجساد الوطنيين والقوميين الأحرار والقادة والكادر المثقف من خيرة شباب الأمة وعبثا بمقدرات وسيادة والوطن وإمكانياته العلمية والمتقدمة لغرض إيقاف عجلة التقدم وصهر القدرات والتفوق وإعادة الأمة إلى عصور مظلمة مثلما أرادته أمريكا وعلى لسان وزير خارجيتها جيمس بيكر آنذاكولكن لو عدنا الى تصنيف سياسة الأنظمة من قبل المحللين والكتاب والناقدين لتأكد لنا أنه لا يعتمد على الإمكانيات الإقتصادية للبلد وثقلها إن صح التعبير , فهناك كثيرا من الدول تمتلك إمكانيات وثروات رهيبة لكنها لا تمتلك قرارها السياسي أو الاقتصادي الحر بسبب ارتباطاتها العديدة ولكونها بعيدة الولاء لبلدانها ؟؟؟ إضافة الى اضطهادها لشعوبها , والتقييم والتصنيف السياسي يعتمد على صيغ وإسلوب واستعداد تعامل القوى الحاكمة وأحزابها وتطبيق نهجها العادل والإنساني والمنصف والحريص على مصالح شعوبها الذي يحدد صورتها من خلال ممارساتها إتجاه شعوبها ومصالح بلدانها وسيادتها التي لا تفرط بمصالحها الوطنية والقومية .. وفي معتقدنا وبعد أن أصبح واضحا لدى العالم باسره وبما يتعلق بالنشاطات المعادية والتناقضات التي تعيشها بعض الأنظمة ومنها نظام طهران وخطورته على الساحة الإقليمية والعالمية والسياسة العدائية الإتجاه للعالم بأسره وبناء على نوعية سياسة وعدائية هذا النظام لم يعد ضروريا إطلاع الشعوب على تلك السياسة المعادية اتجاه الشعوب ونظرته العدوانية والأنانية لكافة بلدان العالم ومعادنها التي أثبتت ردائتها , أما التبريرات المتهافتة لجميع المواقف والسياسة المغلوطة والفاشلة والخاطئة لسلطة الاحتلال خصوصا بعد أن هدرت الحريات وشوهة الحقائق لا يمكن ان يؤهلها لتحتل مكانة فوق منصة التقييم ليتسنى لها رد الاعتبار , واستجماع المرتزقة وغيرهم من الذين كانوا بالأمس خدمة قوات الإحتلال لتمثل قوة لتمرير أهداف النظام في الوطن والاستئثار من العوائل ألآمنة في ديالى أو في مناطق أخرى من الوطن خدمة لنظام طهران واتجاهاته ونظامهم عملا مرفوضا ومدانا لأنه لا يتماشى مع أي عرف من الأعراف القانونية والإنسانية كما أنه عملا لابد وأن يحاسب عليه جميع مرتكبيه مهما كان موقعهم , لكونه فعل إجرامي يتناقض مع جميع المواثيق وبنودها والمعاهدات والتوصيات سواء على الصعيد الإنساني أو على صعيد الإلتزامات بهذه الأعراف التي لابد من أن تؤخذ بمأخذ الجدية دون التفريط بوصاياها وفقراتها.ويجب أن لا يفوت على البعض أن جميع الإنتهاكات ألتي أقدمت عليها فرق الموت والتي أرسلتها السلطة , ما هي الا رسالة دموية لتجديد ممارساتها بحق أبناء الوطن الأبرياء بعد أن سبقتها مثل تلك الأساليب الإجرامية ومورست بحق الرافضين للنفوذ الأجنبي على أرض الوطن من المخلصين من أبناء شعبنا في عراقنا المحتل وتصفية من رفض التفريط بالوطن من مناضلين وتبسيط أرضه لقوات الاحتلال , أما تجاوزاتها الغير محدودة واستعدادها لإراقة الدماء التام أكدت من خلال هذا التعامل على أنها لا تبالي بالموقف الإقليمي أو الدولي الرافض لتلك الإنتهاكات الوحشية , ولكن السؤال المطروح ؟؟ كيف يرتضي الإنسان وضميره وهل تسمح له قيمه بأن يهاجم عزل من عوائل آمنه نساء ومسنين وأطفال وحتى رضع وتركهم في العراق وحرق منازلهم , .ولكن إن دل ذلك على شيء , إنما يدل على أن فعلا (( من لا يستحي يفعل ما يشاء )) وسيبقى ذلك دليلا على أن من يرتضي المهانة والذل ويرتضي بخيانة وطن وخيانة ترابه لا يمكن ان يتمتع بأية مزايا نبيله لان الخائن سيبقى خائن على مدى العصور خائن القيم والضمير والكرامة إضافة الى خيانة الوطن.ومن هنا نود ان نشير ومرة أخرى دون كلل او ملل إلى أن القضية ليست الإشارة إلى المواثيق والوصايا الدولية أو الإنسانية التي ترفضها السلطة وعدم إعارتها اية أهمية , وإنما نحذر السلطة من المضي بنهجها العدائي إتجاه الوطن وأبنائه و أساليب البطش الممنهج تلبية لمصالح نظام الملالي وخدمة لسياسته بعد أن أثبتت الوقائع بأنه نظام خطير يعاني من أزمات كبيرة متنوعه منتهجا سياسة توسعيه ذات الأطماع المريضة والمتعددة .. وكما نود أن نذكر العناصر الميليشياوية المنفذة للسياسة الإيرانية في العراق , بأن الإصرار على تمرير أي قرار جائر باستعمال القوه العسكرية أو المدنية ضد عوائل أية مدينة من مدن الوطن أو المساس بمصالحهم أو حياتهم يعتبر قرار ا إجرامي دموي , كما نود ن نشير الى انتهاج أي مبدأ من هذه المبادي العدائية والمبطنة بانها مبادي مرفوضة لا تخرج النظام الإيراني من أزمته أو عزلته السياسية ولاتتلائم مع أي مبدأ من مبادي حقوق الانسان .. كما اننا نبهنا مسبقا الميليشياوي هادي العامري وقوات غدر ومسؤوليها وشبكاتهم التدميرية أن يدركوا حقيقة نظام طهران وأبعاده ويحترموا إرادة الشعب العراقي ويبتعدوا عن تهم التآمر المصطنعة ووسائل التأليب وإغلاق طريق الإشاعات والأخبار الكاذبة ونزعتها الخبيثة وولاء السلطة اللامحدود وتبعيته لنظام الملالي وإسهامه بأدوار كبيره لخدمة المحتل وموقفه المعادي من القوى الوطنية والقومية والتقدمية.أما الإنحراف الذهني الذي يتعرض له النظام المجوسي والسلطة في الوطن وعناصرها وميليشياتها يجب ان لاتتحملة العوائل الآمنة , , وعليهم ضرورة إعادة دراسة المواقف وتغيير المسار المتخذ والمتبع المسار الدموي بحق المواطنين , , وممارسة الإضطهاد والتهجير ما هو إلا مسار خاطئ وضال وضار لا ينسجم مع أية مبادي , , ونعتقد وهذا ثابت أن اللعب بالنار ستحرق من أوقدها