ياأبناء الوطن الجريح .. تنتهك السلطة جميع الأعراف ومنذ عدة أيام وميليشياتها المجرمة وتنهال انتهاكات ضد أبنائنا إجراما في ديالى وخصوصا في المقدادية قتلا ونحر وتشريدا وسفك لدماء أبنائها تحت دراية السلطة وبعلمها وتحت درايتها ودعما وتمويلا ومسانده من رموزها الخائنة والعميلة دون حماية للسكان العزل أو تحريك أي ساكن أو شجب أو تنديد يدين تلك الممارسات القمعية ومجازرها الوحشية التي تنتهكها تلك العناصر الفاسدة , أو حماية للأسر التي تعرضت الى النهب والسلب والتشريد ولازالت تتعرض من قبل تلك الفصائل الموسولينية التي استباحت الأرض في ديالى بمن فيهم المقدادية التي نزفت ولازالت تنزف دما .. وبالرغم من تلك المجازر التي ارتكبت وقفت عناصر الامن وعسكرهم الخادم المطيع للنظام المجوسي وقفت جميعها موقف المتفرج رغم إنتشار المجرمين والقتلة والسفاحين في تلك المناطق مسلحة بأنواع الأسلحة منها أسلحة بيضاء جائت من أجل النهب والسلب والقتل المتعمد بعد أن سيطرت على جميع نواحي المدينة وأغلقت جميع الطرق لتمنع الأسر المتضررة من اللجوء إلى ضواحي أخرى من المدينة لكي تنقذ أرواحها من القتل وسفك الدماء والتصفيات وأبنائها المسالمين والعزل حيث نزيف الدم الذي لازال جاري دون توقف على أرض ديالى العزيزة على قلب كل عراقي وفي للوطنأيها العالم المتمدن إن جريان الدماء في المقدادية أرادت به السلطة أولا تنفيذ المخطط الصفوي المجوسي وتوجيه رسالة دموية طائفية الأبعاد , وثانيا تمرير المنهج المتبع المنهج السائد للسلطة ومرتزقتها ألا وهو منهج التصفيات لأبناء العراق واجتياح وتحجيم المنطقة بأسرها التي قامت السلطة على تحديدها بالاتفاق مع نظام المجوسية الإيراني من أجل القضاء على سكانها مثلما مارسته في مناطق أخرى بمساهمة فصائل من الشرطة وعناصر الأمن والمخابرات العسكرية الموالية للنظام الإيراني وجزء من الحرس الثوري وعناصر مجرمة اطلق سراحها من سجون قم وطهران لتقوم بهذه المهمة الدموية التي يندب لها الجبين لوحشتيها ودمويتها والتي ارتكبت بحق أبناء الوطن وخصوصا ضد من يرفض النفوذ الأجنبي والنفوذ المجوسي على أرض الوطنأيها الاخوة .. بدلا من ان تتبنى السلطة تغييرات جذرية بعد الغزو والاحتلال وتدمير البنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطن وتقوم على توفير سبل الأمان والطمأنينة لأبناء الوطن تسوق طغيانها وإجرامها بنفس الوقت لى المناطق الآمنة وإرهابها بنشر الخوف والرعب وتثير النعرات والنهج الطائفي المعتمد على إراقة الدماء .. وفي الوقت الذي يعاني فيه أبناء الوطن من مرارة العيش والنقص المستمر بجميع الضروريات بسبب فشل السلطة راحت وعناصرها تزهق الأرواح وترتكب أبشع المجازر بحق أبناء الوطن وتعمل على تضييق الخناق عليهم رغم أن الآلاف من أبنائهم يلاقون البطالة والفقر وانعدام البرامج الصحية والتعليمية والأمنية بتلك المناطق التي لم تلاقي أية التفاته من قبل السلطة رغم النقص الحاد بجميع الضروريات والخدمات منها مناسيب المياه ما تسبب في تعرض المنطقة الى الجفاف بأسرها ودمار المئات من الأراضي الزراعية والحيوانات , أضافة إلى معاناة العديد من مناطقها من نقص حاد في مياه الشرب وتعرض سكانها إلى الأمراض والأوبئة المتعاقبة ناهيك عن تعرض الكثير من الأراضي الزراعية إلى الجفاف بسبب شحة المياه ألتي تتحمله السلطة وعن ما يجري اليوم ليس الفوضى وتهور الميليشيات فحسب , وإنما تتحمل جميع المجازر والسياسة الفاشلة المتبعة والمآسي التي ترتكب في الوطن في كل لحظة ودقيقةولكن وبما أن السلطة وميليشياتها غارقة بإجرامها ووحشيتها وانتهاكاتها ومجازرها نريد أن نعيد إلى أذهانها وأذهان ميليشياتها المجرمة والفاسدة إننا كعراقيين نقف قلبا وقالبا وفي كل لحظة ودقيقة مع أهلنا في ديالى سواء في المقدادية أو في غيرها كما وقفنا مع أهلنا في بعقوبة والموصل والناصرية وبغداد والنجف وفي الأنبار ومع احتجاجاتهم وانتفاضاتهم ووقفاتهم المشرفة وتضحياتهم التي قدمت من أجل الوطن والعزة والكرامة , ولن نتخلى أو ننزاح قيد شعرة عن مواقعنا وإنما نقف مع اسرنا وإخوتنا بخندق واحد دفاعا عنهم وعن اسرهم وحرمة نسائهم وحياة أبنائهم وحقوقهم وأموالهم ودورهم ومساكنهم وأراضيهم ألتي اغتصبت من قبل الميليشيات وأموالهم التي نهبت ونضحي من أجل قيمهم وكرامتهم ونحيي صمودهم ضد الهجمة التترية الميليشياوية الفاشية والتي فاقت الرعب والوحشية.وبنفس الوقت نحذر السلطة من مغبة استمرارها باعتدائاتها الوحشية وإيقاف حملاتها الإجرامية بحق أبناء الوطن سواء في ديالى أو في مناطق أخرى من العراق الجريح وإنهاء إنتهاكاتها وممارساتها ونهجها المعادي وللصبر حدود .. اللهم إشهد إني قد بلغت