إنّ التاريخ في العادة يحتفل بتخليد المشاهير الّذين كان لهم أثر بارز في صناعة أحداثه، وتحديد مساره، وبالأحداث العظام الّتي تترك آثاراً بارزة وتشكّل انجازات كبيرة وهامة في ركب التاريخ.ولا يهتم التاريخ المدوّن كثيراً بالمقدّمات الممهدات الّتي تسبق الأحداث العظام، بل بالشّخصية الكبيرة الّتي قامت بالعمل العظيم وتركت الأثر الجسيم ونسب إليها.ففي الذكرى الأولى لاستشهاد القائد معتصم العصر القائد الشهيد عزة إبراهيم فإننا نستذكره باعتباره شهيداً لمبادئ الحق، فاستهدافه كان استهدافاً لمبادئ الحق التي هي متمثلة في استنهاض الأمة لتقف في وجه الطاغوت الصفوي الذي يستهدفها في دينها وأرضها ومقدساتها ووجودها الحضاري الرسالي الخالد.رحم الله فقيد الأمة القائد المجاهد عزة إبراهيم وألهمنا وكل أحرار الأمةجميل الصبر والسير والحفاظ على ذات المبادئ التي سار عليها هو ورفاقه الغر الميامين.ولرسالة أمتنا المجد والخلود.