نستذكر رمزاً خالداً هو قائد الجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة الذي قاد الحزب في أصعب مرحلة وفي أصعب ظرف، وقاد ساحة النضال والجهاد في ظروف صعبة حيث الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وكان رمزاً للصمود والجهاد والتضحية وكان التفاف الرفاق المناضلين حول قيادته الرشيدة حيث قاد الحزب بعد الشهيد صدام حسين وواصل دروب الجهاد، وأكمل مسيرة الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكان يشرف على العمليات البطولية التي كان يقودها حزبنا المناضل ولم يبال بما يحيط به من خطر ومخاطر، وخاطر بحياته وصحته من أجل مسيرة حزبنا المناضل ورغم كل الصعوبات والمعوقات والاجتثاث والاقصاء والتهميش إلا أن مسيرة حزبنا مستمرة حتى تحرير العراق وطرد المحتلين.نعاهد حزبنا وقيادتنا بأننا على درب الشهدين صدام حسين وعزة إبراهيم رحمهما الله لآخر رمق فينا.الرحمة والخلود لشهداء البعث الخالد.الرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق المناضل صدام حسين.الرحمة والخلود لشهيد الجهاد الرفيق المناضل عزة إبراهيم.الرحمة والخلود لكل الشهداء رفاقنا المناضلين.
