لقد عانت الماجدة العراقية ما عانت منذ الاحتلال البغيض وليومنا هذا ولا زالت مستمرة بالجهاد خدمة لعراقنا الحبيب وأمتنا العربية المجيدة.فبعد احتلال العراق قلعة الصمود أصبحت الماجدة العراقية هي الأم والأخت والابنة والزوجة التي تدافع عن بيتها وأبنائها وعن رب البيت الذي طالته يد الاجتثاث والتهميش والاقصاء، فكانت رمزا ً للتضحية والفداء والغيرة والشهامة اليعربية الأصيلة.نعم فالماجدة العراقية أخت رجال كما كان يقول عنها الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله حيث كانت ولا زالت تقف ضد مشروع المد الصفوي الذي يريد النيل من عراقنا الحبيب وأمتنا العربية المجيدة، ويأتي دورها الجهادي في كل ساحات المنازلة، ليس في البيت فقط، بل في كل الميادين وخاصة ًدورها الجهادي في المدرسة والمعهد والجامعة، حيث لا زالت تُنشئ جيلا ً يتحلى بحب العراق والبعث العظيم رغم أنهم لم يعيشوا ذلك العصر الذهبي، ولكن من خلال المقارنة بين الماضي والحاضر نجد أن شبابنا اليوم يتمنى أن يعود الزمن لكي يكون بعثيا ً.إن دورنا جميعا ً تثقيف الجيل الجديد على مبادئ وقيم البعث الخالد من خلال المقارنة بين ما كان عليه العراق طيلة حكم البعث وبين ما هو عليه اليوم من اقصاء لكل عراقي عربي عروبي يؤمن بأن العراق جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وأن الوحدة العربية هي خلاصنا من الفرس الصفويين.نعم اليوم شبابنا بأشد الحاجة لمن يعبد لهم طريق الحرية ولا يمكن أن يتم التحرير والاستقلال إلا بدمائنا كي يعم الأمن والأمان في ربوع عراقنا الحبيب.ويبقى دور الماجدة العراقية مهماً في تنشئة الجيل الجديد لأنها الأم والأخت والابنة والزوجة .. تحية للماجدة العراقية وهي شامخة تعانق سماء العز والرفعة بالكبرياء وحب العراق والتمسك بالقيم والمبادئ.تحية لكل ماجدات العراق وهن يقفن بكل صبر ٍ وإيمان في هذه ِ المرحلة العصيبة من تاريخ أمتنا العربية المجيدة.عاش العراق .. عاش البعث .. عاشت الأمة العربية المجيدة من المحيط إلى الخليج ..