شبكة ذي قار
عاجل










سؤال كرره الكثير من الناس، وما زالوا يسألونه، ماذا لو تواجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بيننا هذه الأيام؟ هل سنتبعه ونتبع منهجه؟الجواب المنطقي لكل إنسان عاقل، أن من المفروض للإنسان المؤمن الواعي أن يتبع منهجه وثورته العظيمة على الظلم والانحراف عن الدين الصحيح، أما الناس الجهلة المتخلفون فسوف لن يغيروا ما طبع بقلوبهم القاسية وسيبقون على جهلهم وتخلفهم حتى لو كان الإمام الحسين بين ظهرانيهم.ولو قارنا مثلنا آنفاً بالواقع الذي نعيشه اليوم، فسنجد أن ثورة تشرين هي الحد الفاصل بين الجهل والتخلف من جهة وبين الوعي والمنهج الحقيقي.فإن لثورة تشرين الفضل الكبير بأنها كشفت عورات الجهلة والمتخلفين وميزت بين الحق والباطل وبين من يتبع الحسين كإمامٍ لمنهج الثورة ضد الظلم والطغيان والفساد والعمل من أجل التخلص منها، وانقاذ البلد من الظلم والظلام.وبين من استمر بجهله وتخلفه وتبع مرتزقة المنهج والمستثمرين الذين ضحكوا على عقول الناس السفهاء والذين يرفضون الانفتاح على الطريق والمنهج الصحيح للدين ولثورة الحسين.فكانت ثورة تشرين تصويباً صحيحاً نحو اتباع منهج الإمام الحسين كدرس للوقوف بوجه الظلمة والطغاة والفاسدين، وإصلاح أمر الناس بما يرضي الله تعالى وفق منهج العدالة والمساواة.في محرم من كل عام، يبرز الانتهازيون والكاذبون والممثلون الفاشلون الذين يعزفون على وتر الطائفية ليعمقوا وصوليتهم وانتهازيتهم بين الناس باستخدام قدسية الحدث والتأثير العاطفي ليواصلوا الاستفادة من مصالحهم الشخصية، تاركين ورائهم الفاسدين والمجرمين والظلمة والطغاة والعملاء والجواسيس يمرحون ويسرحون دون عقاب أو محاسبة، لا بل ويقفون معهم متباكين لاطمين طابخين الطعام رياء وبطراً.من فهم منهج ثورة الحسين فهي ليست في كربلاء، ولا في المواكب ولا في اللطم والتطبير والتطيين والحيونة المهينة المذلة، ولا في التمثيل الكاذب والفاشل المبني على أساطير الدس والسم التي استوردت من وراء الحدود وممن يضمر للإسلام والعرب الشر الكبير على مدى القرون الأربعة عشر الماضية.الحسين عليه السلام منهج وطريق لثورة ضد الظلم والطغيان وضد الفساد والفاسدين، وكل عمل غير ذلك هو رياء يعطي الاستمرارية للفاسدين بالتحكم بأمر الناس وسرقة أموال الدولة والإفساد العام.




الثلاثاء٩ ãÍÑã ١٤٤٣ ۞۞۞ ١٧ / ÃÈ / ٢٠٢١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق أبو محمود العراقي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان