بسم الله الرحمن الرحيمالرفيق المناضل أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي المحترم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لا يسعنا إلا أن نتقدم لمقامكم الكريم ومن خلالكم الى جميع رفاقنا المناضلين في كل مكان بأزكى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التي تاتي بعد انقضاء شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام والرحمة والمغفرة والعتق من النار .. أن أطلالة العيد هذا العام تاتي في وقت تخوض امتنا العربية فيه اشرس واقسى معركة ضد قوى الظلم والعدوان متمثلةً بالحلف الامبريالي الصهيوني الفارسي ورموزه الفاعلة في المنطقة في ايران الشر والكيان الصهيوني المسخ مدعومين بقوى الرجعية العربية التي نزعت كل اقنعتها لتظهر على حقيقتها المخزية المذلة وهي تتسابق باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني من جهة ، والخنوع والتخاذل أمام النظام الفارسي العنصري وذيوله.واليوم وحيث يتعرض مسرى الرسول الكريم القدس الشريف لهجمة جديدة من الصهاينة المحتلين ، يواجه شعبنا العربي الفلسطيني كل أسلحة قوى البغي والعنصرية بصدور عارية متسلحاً بما يمتلكه من شجاعة اسطورية وايمان راسخ باحقيته في الارض والتاريخ ليسجل بذلك ملحمة الصمود اليعربي التي مهما قدمت من تضحيات فانها لا ولن تتنازل عن هويتها وحقوقها التاريخية في فلسطين الحبيبة وكل الاراضي العربية المحتلة.أن رفاقكم في مكتب طلبة وشباب علي بن ابي طالب وفي هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة يعون وبكل ثقة أن تحرير فلسطين واعادة الحق العربي لكل شبر مغتصب انما يتحقق بتحرير العراق من ربقة الاحتلال الايراني الغاشم وتصفية كل رموز الخيانة والعمالة والذيلية ليعود العراق وكما كان جمجمة العرب ورمح الله في الارض ليقود الأمة في معركة تحرير فلسطين وكل الاراضي العربية المحتلة ، ويحقق للأمة ما تصبو اليه من سيادة وكرامة وشموخ.عاش البعث امل الأمة العربية في تحقيق طموحاتها واهدافها.المجد لشهدا العراق وفلسطين وكل من روت دماؤه أرض العروبة.عاشت فلسطين حرة عربية .. ويبقى عيدنا الأكبر هو يوم عودة العراق وفلسطين الى أحضان الامة العربية وليس ذلك اليوم ببعيد. مكتب طلبة وشباب علي بن ابي طالب