لو يربط اي مواطن بين الاحداث القريبة التي حصلت والتي ستحصل سيعلم بشكل دقيق المبررات والاسباب الحقيقية لاستعراض مليشيات ولائية غبية متخلفة لاتعرف كيف تتصرف ولاتعرف مكانها وحجمها بالنسبة لمن تحاول ابتزاره وردعه فانفجار العبوة على شخصيين قرب مستشفى زايد ومقتل الاول وجرح الثاني الذي نقل الى المستشفى وأعتقالة من قبل الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية والتي يرأسها ابو رغيف وهذا ما يبرر رفع صورة لاحمد ابو رغيف فيها تهديد .. اما الشيء الاهم هو قرب انعقاد المؤتمر العراقي الاردني المصري والذي سبقته اتصالات بين ملك السعودية ومصطفى الكاظمي وهذا المحور هو سبب هلع وفزع الذئاب المجوسية لان وجود الملك عبداللة الهاشمي هو تاكيد على عروبة العراق وتذكير لمن نسى بان العائلة الهاشمية كانت تحكم العراق ومن سحلهم هم اجداد هؤلاء الرعاع شيوعيي الامس وان الجمر يبقى تحت الرماد مهما طال الزمن .. فانتزاع العراق من يد الفرس مطلب عربي وضرورة عربية ودولية ملحة اليوم فهنا بيت القصيد.وزيارة البابا الذي بشر بالبيت الابراهيمي الذي سيجعل ذيول طهران اول المتضررين حيث بعد لااغلبية شيعية ولا حكومتنه اوماننطيها فهذه رسائل تحذيرية تفهمها طهران جيدا تؤكد على أن هناك مخطط دولي لانهاء وجودها في العراق الذي اصبح مزعج للجميع .. يريد هؤلاء النكرات توجية رساله للمؤتمر على ان لايران وجود مسلح كبير بالعراق قادر على قلب موازين القوى .. لكن المصيبة ان هؤلاء الجهلة والاميين لايعلمون انهم اليوم اصبحوا اقرب من اي وقت مضى يتشابه منظرهم مثل الخروف الذي قدم قربان وان القصاب واقف بقربة ينتظر نحره باي دقيقة.لويعلم هؤلاء ماذا سيحل بهم وعوائلهم حين تقرر امريكا وبريطانيا التخلص منهم فواللة لم يبقى منهم احد على ارض العراق ولو يعلم الاغبياء بان هذه الاعمال الصبيانية تؤكد قتلهم وحرق ورقتهم من قبل الامريكان والتحالف الدولي كونهم مليشيات ارهابية خارجة عن القانون والسؤال الذي لم يطرحه اي واحد من هؤلاء الكلاب المسعورة .. هوان كانت ايران لها قوة ردع عظيمة ولاتخشى امريكا والعرب من محور التحالف لماذا تدفع بشيعة العراق واليمن ككبش فداء ولاتقوم هي مباشرة بضرب دول الخليج والقواعد الامريكية بينما تستخدم هؤلاء راس نفيضه لتهديد اعدائها .. الجواب انها تبعد عنها مسؤولية الرد العسكري واي موقف قانوني دولي ولاتتكفل بالخسارة البشرية والمادية ولهذا تستخدم حثالات العراق واليمن ولبنان خط نار لمعارك خاسرة لعدم توازن الكفتين .. هل يتصور ان ارادت الحكومة بامر امريكي سحق فلول جرذان قم وطهران ستحرقهم بنار لم ينجو منهم مخبر واللة بسويعات ستحولهم الى اكوام من اشلاء جثث عفنه محترقة ومقرات متناثرة وهشيم .. لكنها تجمع عليهم المواقف وتكتشف المواقف ومن ثمه تقطف الرؤوس العفنة .. فان الاحتماع في بغداد له اكثر من معنى وفي مقدمتها رسالة لطهران وذيولها بان العراق سيبقى درع الامة وحامي البوابة الشرقية للوطن العربي ولم تسمح الامة لايران احتلالة بالنيابة وسرقته وستحصل المفاجئات قريبا باذن اللة وتنظف شوارع بغداد من قذارة من باع نفسة وضميره وشرفه لطهران وان العدة تعد لتحرير العراق من قيود الفرس العون سيكون هذه المرة عربي تاكيدا لوحدة المصير وألامن العربي وخطورة التحديات .. ان الاوان لان تصحوا الانظمة العربية لتعيد ترتيب اوراقها لتلم الشمل العربي الذي انفرط نتيجة احتلال بغداد وأنكشاف عورة العرب التي جعلت كل القوى الدولية تستغل هذا الظرف لتبتز المنطقة بسبب ضعف القدرات العسكرية والتشتت والتمزق الذي اصبح مشهد الوضع السياسي العربي والذي دفع الدول الضعيفة وفي مقدمتهم دول الخليج لان تصبح جسر عبور للتطبيع الاسرائلي من اجل حمايتها من البعبع الفارسي وجسر لعبور المشاريع والصفقات الاقتصادية على حساب مستقبل وتطور وحماية ثروات الامة .. لهذا نفضت هذه الدول يدها من التحالفات الدولية المهينة لانها احتقار وتبع وخسة وبصق في الوجوه .. فلا كرامة ولاعز ولاشرف الا بالتكاتف العربي لمواجهة التحديات.