قلتها وأكررها في كل يوم إن من قام بالثورات والانتفاضات منذُ تأسيس الدولة العراقية هم الطبقتين الطبقة الواعية المثقفة وهم الطلبة الذي عليهم يعول مستقبل البلد والطبقة الكادحة التي من شأنها أن تجد الخلاص في العيش الكريم الذي تحدده الثورات والانتفاضات حيث تقلب نظام الحكم من حكم جور وظلم واستبداد إلى حياة حرة كريمة.ولو نعود بالزمن إلى الخلف نجد أن كل الثورات التي قامت قادها الشباب الثائر والطلبة، وقال الشهيد القائد رحمه الله طلبة اليوم قادة المستقبل، نعم لأن طلبتنا هم قادة مستقبلنا عندما يكون الولاء للعراق، وهدفهم تحريره من براثن المحتل وذيوله، ليكن الولاء للعراق فقط.أن يقدم نفسه للعراق، ويمضي مع قيادة عراقية حرة أصيلة واضحة كوضوح الشمس، فعلى ثوارنا الأبطال أن يكون لهم قيادة طلابية انتماءها للعراق والأمة العربية، ولا يغرهم من يدعي حبه للعراق وهو عميل لحزبه ومصالحه الشخصية.عاش العراق.وعاشت أمتنا العربية المجيدة.