الملاحم البطولية للشعوب تقاس بمنظور جهادي من خلال التلاحم المصيري بين الشعب وبين السور المنيع الذي يحميه ويحمي مقدساته ( الجيش ) الذي به يدافع بكل إمكانياته وقوته عن حياض الوطن في الملمات والمحن.الشعوب الحية المتماسكة في مابينها والمتآخيه تجهد نفسها بالوصول الى حشد كل إمكانيات وطاقات أبناءها وطاقات شبابها في سبيل أن يبقى الوطن شامخا" ومتعافي من كل الأمراض التي قد تساهم بشكل أو بآخر في إضعاف وشرذمة ( القوة المتماسكة ) التي بناها رجاله وشبابه على مر العصور.ومن هذا المنطلق ولكي تجري تعبئة واستعداد الشعوب لتحمي أوطانها يصبح الزاما" أن يكون الجيش مدرسه متكاملة منسجمه فيما تملى عليه المسؤولية الأخلاقية أن يكون على هبة الاستعداد مع شعبة في الدفاع عن مقدسات الوطن.من هنا كان ولايزال الدور القيادي المنضبط العقائدي للجيش العراقي البطل انموذجا" متميزا في المنطقة العربية وخارجها بما يتمتع به من سمعة ومبدئية ورجوله فائقة ومشاركه وجدانية مع أبناء الشعب في الدفاع عن الوطن وفي البناء والإعمار.وهكذا كان ويكون جيش الرجوله والبطولة جيشنا الباسل المدافع الحقيقي عن كل ذرة من تراب عراقنا الحبيب.لقد كانت نقلة نوعية وطفره موفقه لجيش العروبه جيش العراق من خلال مشاركته في جميع معارك الامه العربية وليس فقط مدافعا" عن العراق أرضا" وشعبا وانما هو المدافع الحقيقي عن البوابه الشرقيه للعراق وبوابة الامه العربيه جمعاء وخير دليل على ذلك من خلال خوضه كل المعارك المصيرية أن حصلت حيث كان المطلوب من فرضها على الامه العربيه او العراق هي إضعاف هذا الجيش ليستطيع الاعداء أن يخترقوا أمن وسلامة الأمن العربي من قبل كل اعداء العروبه والاسلام.كان العرب الاحرار والشرفاء ينتخوا بأبناء جيشنا البطل باي عدوان يفرض عليهم في كل معارك المصير الواحد .. من هنا انطلقت هذه المقولة ( إخوة هدلة ) على جيشنا وابطاله.الصناديد الذين اذاقوا العدو شر الهزيمة في ساحات المعارك.فهنيا"لك ايها القامة الشامخه ( جيشنا العراقي العربي الاصيل ) في عيد تأسيسه.وهنيا" لك ولشعب العراق جميع الانتصارات التي حصدت حب جميع من انتخى بك من داخل.الوطن.ومن رحم الأمة العربية.مبارك عليكم ياشعبي الأبي العراقي الاصيل كل الملاحم والبطولات التي سطر من خلالها جيشك الباسل أروع صور البطوله والحب والاستعداد الكامل بمقارعة الظلم والظالمين.